قدر برلماني عراقي، عمل في السابق مستشارا أمنيا، أعداد عناصر تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في بلاده بأقل من 10 آلاف يتوزعون على أربع محافظات. جاء ذلك على لسان موفق الربيعي، عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، والذي عمل في السابق، مستشاراً بالأمن القومي العراقي. وقال الربيعي إن (المعلومات الأمنية تشير إلى أن أعداد تنظيم داعش في محافظات نينوى وصلاح الدين، وكركوك (شمال) والأنبار (غرب)، أقل من 10 آلاف عنصر غالبيتهم يحملون الجنسية العراقية)، دون أن يحدد رقما معينا لكل محافظة على حدة. وأشار الربيعي إلى أن (انخفاض أعداد التنظيم في العراق، جاء بعد اتساع المعارك وقتل المئات منهم وهروب آخرين باتجاه سوريا). ولا يمكن الحصول على رد من تنظيم (داعش) على ما تعلنه السلطات العراقية من معلومات بشأن تواجده بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على وسائل الإعلام باستثناء ما ينشره التنظيم على مواقع محددة ومقربة منه على شبكة الإنترنت. وتشن قوات مشتركة قوامها 30 ألف عنصر من القوات النظامية مدعومة بقوات الحشد الشعبي (عناصر شيعية موالية للحكومة) منذ مطلع الشهر الجاري، أكبر عملية عسكرية بمحافظة صلاح الدين، بعد أن قالت إنها حققت انتصارات في تحرير ناحيتي العلم، والدور، شرقي مدينة تكريت (مركز المحافظة) من سيطرة تنظيم (داعش). وتوقفت عملية تحرير تكريت، الأسبوع الماضي بشكل مفاجئ بعد إحكام القوات الأمنية السيطرة على محيط المدينة التي تقول المصادر الأمنية العراقية، إن نحو ألف عنصر من _داعشس بينهم انتحاريون وقناصون يتواجد داخل المدينة. ويقول قادة عسكريون عراقيون إن معركة تحرير تكريت باتت محسومة لصالح القوات الأمنية، لكنهم لم يعطوا حتى اليوم توضيحاً دقيقاً لأسباب إيقاف العملية العسكرية الذي يرجح مسؤولون محليون في صلاح الدين ارتباطها بالجانب الأمريكي الذي يقود تحالفاً دولياً منذ صيف العام الماضي، ضد _داعشس في كل من سورياوالعراق. * (داعش) يفجر قصر صدام في الموصل قال مسؤول الحزب الديمقراطي الكردستاني في مدينة الموصل العراقية سعيد ميموزيني (إن تنظيم داعش الإرهابي قام بتفجير قصر الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في الموصل). وقال ميموزيني: (إن داعش الإرهابي فجر بالكامل القصر الواقع على ضفة نهر دجلة، وسط الموصل)، مبيناً أنه ثاني أكبر القصور التابعة لصدام حسين، وأن ساحته أكبر مساحةً من تلك التي في البيت الأبيض الأمريكي. جدير بالذكر أن القوات الأمريكية تمكنت من إلقاء القبض على الرئيس العراقي السابق (صدام حسين) بعد ثمانية أشور من احتلالها للعراق عام 2003، فيما تم إعدامه شنقاً عام 2006، ودفن جثمانه في مسقط رأسه بمدينة تكريت، بينما تتناقل أنباء عن قيام عائلته بنقل رفاته، إلى مكان غير معلوم، عقب الهجمات الأخيرة لتنظيم داعش المتشدد على المدينة، كما تفيد الأنباء الواردة من المدينة؛ أن الميليشيات الشيعية المسلحة دمرت ضريح صدام حسين، الواقع بمدينة تكريت. على صعيد آخر، أكد نائب وزير الثقافة العراقي (قيس حسين رشيد) أن الوزارة لديها معلومات بأن داعش قام بتهريب الآثار التي كانت موجودة بمتحف الموصل، وباعها في أوروبا.