سلطت محكمة جنايات بومرداس أمس عقوبة 15 سنة سجنا نافذا على مدير مدرسة ابتدائية بسيدي داود، الواقعة شرق الولاية، متهم في قضية أخلاقية تعلقت بالفعل المخل بالحياء عن طريق العنف في حق تلميذة بذات المدرسة لا يتجاوز سنها ال 9 سنوات، حيث التمست في حقه النيابة العامة تطبيق عقوبة 20 سنة سجنا نافذا. فصول القضية تعود إلى شهر ماي من العام المنصرم، حيث استغل المتهم التلميذة التي تدرس في الصف الثالث وطلب منها أخذ بعض الأغراض إلى المطعم لكي يتمكن من الاختلاء بها، وهناك مارس فعلته عن طريق القوة والتهديد، وهذا ما أكدته الضحية التي بدت عليها أثار الاضطرابات النفسية بالرغم من مرور أشهر على الحادثة، مضيفة أن المدير استدرجها لعدة مرات قبل ضبطه متلبسا من طرف الحارس الذي شهد على الواقعة وفضح أمر المدير بمرافقته الضحية على مصالح أمن دائرة الاختصاص والإدلاء بشهادة الحق. وعلى هذا الأساس، ومباشرة بعد فتح التحقيق حولت الضحية إلى طبيب شرعي الذي أكد على وجود أثار اعتداء، الأمر الذي استدعى توقيف المعني والتحقيق معه من طرف فرقة الدرك قبل تحويله إلى محكمة الجنايات عن التهمة السالفة الذكر، لتتم إدانته ب 15 سنة سجنا نافذا، فيما طالبت في حقه النيابة العامة بعقوبة 20 سنة سجنا نافذا.