أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء الجلفة يوم أمس حكما يقضي ب 15 سنة حبسا نافذا في حق معلم يدرس السنة الأولى ابتدائي بإحدى البلديات الصغيرة التابعة لولاية الجلفة بعد ثبوت ممارسته الفعل المخل بالحياء على تلامذته. القضية تعود وقائعها إلى شهر نوفمبر من سنة 2004 عندما شكى تلميذ يدرس في قسم السنة الأولى ابتدائي لولي أمره من سلوكات معلمه المدعو (ب.م) والاعتداء عليه جنسيا وممارسة الفعل المخل بالحياء داخل القسم وأمام أعين التلاميذ، وكذا اعتدائه على 20 من تلامذته، وبناء على شكوى التلميذ الذي حولها ولي أمره إلى مصالح الدرك الوطني ألقي القبض على الجاني وتم تحويل ملفه إلى المحكمة التي فتحت تحقيقا في الدعوة وقضت ب 20 سنة سجنا في حق المعلم -المربي- سنة ,2006 غير أن المعلم الشاذ طعن وقتها في الحكم إلى غاية يوم أمس أين قضت محكمة الجنايات بحبسه لمدة 15 سنة نافذة، يذكر أن النيابة العامة طالبت بعقوبته 20 سنة نافذة، وتأتي هذه القضية بعد حالات مشابهة شهدتها محكمة الجنايات خلال السنوات الماضية خاصة ما يعرف بقضية معلم القرآن للطريقة الهبرية.