انطلقت أول أمس بولايتي ورقلة وتندوف قافلة التضامن الطبي أشرف على تنظيمها المجلس الشعبي الوطني حسبما أفاد بيان لذات الغرفة، وخلال اليوم الأول نظمت القافلة بورقلة ملتقى طبيا حول علم الأورام تم تخصيصه لسرطان البلعوم أشرف عليه أطباء جزائريون من الجالية المقيمة بفرنسا وحضره أزيد من خمسين من ممارسي الصحة بولايات الجنوب والجنوب الشرقي. وقد قدمت للمشاركين في هذا الملتقى توجيهات حول الممارسات الطبية المعمول بها في كبريات المستشفيات بفرنسا، كما كان هذا الملتقى الطبي مناسبة مواتية لتلقينهم معلومات صحية حول بعض تقنيات الزرع الحديثة حسب ذات البيان. ومن جهة أخرى برمج جزء من أعضاء القافلة لدى وصولهم إلى مخيمات اللاجئين بتندوف إجراء فحوصات عامة وتدخلات جراحية استفاد منها عدد من المرضى بالمخيمات. وبالمناسبة يعتزم أعضاء القافلة تقديم هبة للهياكل الطبية بالمخيمات تتضمن أدوية وعتادا جراحيا وكراسٍ متحركة تضاف إلى حصة أولى كانت قد سلمت في وقت سابق لناشطين صحراويين (تضمنت أسرة وكراسي متحركة وأفرشة وكراسي استرخاء طبي). للإشارة فإن هذه القافلة التي تضم ثلاثين من ممارسي الصحة بين أساتذة وأطباء عامين ومختصين من الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا نظمت بالتنسيق مع جمعية التضامن الطبي والإنساني وبالتشاور مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وكذا القنصل العام للجزائر بباريس.