انطلقت أمس الثلاثاء من ولايتي أدرار والبيض قافلتان في اتجاه ولاية بشار ومنها إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف في إطار عمليات التضامن مع الشعب الصحراوي. وتحمل القافلتان كميات معتبرة من المواد الاستهلاكية الضرورية والألبسة والأفرشة والتي جمعت بمبادرة من هيئات ومؤسسات محلية والحركة الجمعوية بالاشتراك مع الإتحاد الوطني للنساء الجزائريات . كما يعتزم المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري بأدرار من جهته تنظيم قافلة مماثلة تضامنا مع الشعب الصحراوي حيث سيقوم بإرسال كميات من المواد الغذائية الأساسية وألعاب الأطفال ومساعدات أخرى مختلفة. كما ترافق القافلة التضامنية التي انطلقت من ولاية البيض والتي نظمت بمبادرة من الهلال الأحمر الجزائري بعثة طبية من المتطوعين. وتعد هذه القافلة الثالثة بعد تلك التي انطلقت الأحد الماضي من تبسة بمبادرة للمكتب المحلي للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات باتجاه الصحراء الغربية. وتضم هذه القافلة أزيد من 40 طنا من مختلف المنتجات الغذائية وأغطية وأفرشة. وأشارت أمينة المكتب الولائي للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات إلى أن هذه العملية التضامنية مع الشعب الصحراوي تقررت من طرف الأمانة الوطنية للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات وذلك خلال زيارة إلى عين المكان في الثامن من مارس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. كما انطلقت السبت الماضي ببومرداس قافلة تضامنية كبيرة متوجهة إلى مخيم اللاجئين بتندوف محملة بأكثر من 60 طنا من مختلف الإعانات والمساعدات لفائدة اللاجئين الصحراويين.