بعد ثلاثة أشهر من الصراع عرف رهان القوة بين إدارة جامعة جيجل وبعض الطلبة الراسبين في شعبة الإعلام الآلي نهاية سعيدة وذلك بعدما وصل الطرفان إلى اتفاق نهائي يقضي بعودة الطلبة المضربين إلى مقاعد الدراسة ومن ثم تلافي مقصلة الطرد التي كانت تتهدد هؤلاء الطلبة . وتعود وقائع الرهان المذكور إلى بداية السنة الجامعية الجارية. حيث رفض أكثر من عشرين طالبا في السنة الرابعة شعبة إعلام آلي (نظام قديم) الالتحاق بمدرجات الجامعة وذلك بحجة عدم استفادتهم من نظام الإنقاذ الذي يسمح لهم بالانتقال إلى السنة الخامسة على غرار بقية التخصصات الأخرى وهو مااعتبرته الإدارة تمردا من قبل هؤلاء الطلبة على القوانين المعمول بها مهددة بطردهم النهائي من الدراسة وهو التهديد الذي لم يغير من موقف الطلبة المذكورين الذين واصلوا تمسكهم بموقفهم القاضي بضرورة استفادتهم من نظام الإنقاذ. خاصة في ظل المساندة التي حظوا بها من قبل طلبة السنة الخامسة لكن الأمور عرفت تغيرا جذريا خلال الأسبوع الجاري بعد توصل الطرفين أو بالأحرى الطلبة والإدارة إلى اتفاق نهائي يقضي بعودة الطلبة المضربين إلى مقاعد الدراسة مع قبولهم بمبدأ إعادة السنة الرابعة ومن ثم إنهاء الصراع الذي وضع مستقبل الطلبة المضربين على كف عفريت . هذا وكان نظام الانتقال والإنقاذ قد أسال الكثير من الحبر على مستوى جامعة جيجل خلال بداية السنة الجامعية الجارية أو بالأحرى بعد نهاية الامتحانات الاستدراكية وذلك بسبب عدم وضوح الآليات والمقاييس المعتمدة في تحديد هوية الناجحين وكذا المستفيدين من نظام الإنقاذ خاصة بالنسبة لطلبة الماستر وهو ماأدى بعدد من الأساتذة إلى الإنسحاب من بعض المداولات والمطالبة بإعادة أخرى وهو ماتطرقت إليه “آخر ساعة” في أحد أعدادها الفارطة م/مسعود