تواصل المديرية العامة للأمن الوطني حملتها التوعوية الأمنية تحت شعار معا لاستعمال أفضل للإنترنت ، هذه المبادرة التوعوية التي تنفذها عبر ندواتها وحسابها في مواقع التواصل الاجتماعي (التويتر) و(الفايس بوك) تحت اشراف إدارة الإعلام والعلاقات العامة، حيث ترتكز المبادرة على العديد من الظواهر الدخيلة على المجتمع، وكيفية التصدي والتعامل معها لبث الوعي الامني التكنولوجي وسط أبنائنا. وأشار رئيس إدارة الإعلام والعلاقات العامة لعروم اعمر في الندوة التي نشطها إلى أن الحملة تهدف أساسا للوقاية ودق ناقوس الخطر لتوعية أولياء الأمر لاحتواء فضول أبنائهم لاستخدامهم الإنترنت عبر إشاعة ثقافة الاستخدام الآمن بعيدا عن المواقع المحظورة كما ركزت على هذه الفئة خاصة الاطفال والمراهقين باعتبارها أكثر الفئات عرضة للمخاطر والآفات الاجتماعية والثقافية في ظل العولمة وانتشار وسائل الاتصال الحديثة والتقنيات المتعددة وأوجبت الضرورة تعميم ثقافة الاستخدام الآمن للأنترنت والمراقبة الحذرة لهم وهو الهدف الأساسي الذي تقوم عليه الحملة باعتبار أن الأسرة هي خط الدفاع الأول عن سلامة وصحة أبنائنا النفسية والفكرية. وتشرك المديرية العامة للأمن الوطني في هذه الحملة التي تباشرها بالتنسيق مع المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر، قطاعات متعددة منها التربية، التكوين المهني، الصحة العمومية، الشؤون الدينية والاوقاف، الشباب والرياضة واتصالات الجزائر، بالإضافة إلى المجتمع المدني الناشط في مجال حماية الطفولة، وفي نفس السياق، هناك متابعة دائمة لهذا النوع من الأخطار من طرف المديرية العامة للأمن الوطني منذ سنة 2012، حيث هو موضوع عدة لقاءات وندوات تحسيسية لمثل هذا الجنوح والإجرام، وعناية من طرف المصالح المختصة للشرطة القضائية.