تفتح اليوم الغرفة الجزائية الثالثة بمجلس قضاء العاصمة ملف 15 شخصا تم توقيفهم خلال مشاركتهم في مسيرة نصرة الرسول {صلى الله عليه وسلم} بالعاصمة وبالتحديد ب(السكوار) بعد أن وجه لهم وكيل الجمهورية تهمة التحطيم العمدي لملك الغير، والتجمهر بدون رخصة على خلفية قيامهم بأعمال شغب وتحطيم واجهات مقر الخطوط الجوية الجزائرية وفندق السفير.. وقد عادت القضية للواجهة بعد استئناف المتهمين الحكم الابتدائي الصادر في حقهم والقاضي بإدانتهم بالحبس غير النافذ 09 أشهر و50 الف دينار غرامة مالية مع إلزامهم بدفع مبلغ قدره 03 ملايير سنتيم لمقر الخطوط الجوية الجزائرية وفندق السفير كتعويض عن الخسائر التي أحصوها نتيجة أعمال الشغب التي قاموا بها، حيث تم توقيف المتهمين بتاريخ 16 جانفي 2015 في أحياء مختلفة بالعاصمة كحي العربي بن مهيدي وشارع أول ماي وحي باب الوادي وحي بور سعيد بعد تردديهم عبارات تمجد الإرهاب كما رددوا عبارات الحزب المحل، وقاموا بتاريخ الوقائع بالتعدي بالعنف على رجال القوة العمومية، ورشقوهم بالحجارة، إضافة إلى ذلك قاموا بالتهجم على فندق السفير ومقر الخطوط الجوية الجزائرية والسكة الحديدية، كما اغتنموا فرصة المسيرة وتعرضوا لبعض المواطنين الذي شاركوا في المسيرة وقاموا بسرقتهم. وقد تم الاستماع للمتهمين من طرف وكيل الجمهورية بتاريخ 18 جانفي الذي أمر بإيداع 09 منهم رهن الحبس الاحتياطي، فيما استفاد البقية من الإفراج المؤقت، وقد نفى المتهمون التهم المنسوبة إليهم لاسيما مشاركتهم في أعمال التخريب.