قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه استطاع تسجيل مقتل حوالي 1922 مقاتلا من تنظيم الدولة، بينما بلغت الحصيلة النهائية 2079 قتيلا في الغارات التي يشنها التحالف العربي/ الغربي، التي انطلقت قبل سبعة أشهر في 23 سبتمبر 2014. وسجل المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يوجد مقره في لندن، في تقرير نشره ارتفاع (عدد الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهادهم ومصرعهم، جراء غارات التحالف العربي- الدولي، إلى 2079 شخصا على الأقل). واعتبر (المرصد) في التقرير، أن (الضربات الصاروخية على مناطق في سوريا منذ فجر ال23 من شهر سبتمبر 2014، وحتى فجر يوم، ال 23 من شهر أفريل من العام 2015)، خلفت إصابة (مئات آخرين بجراح في الغارات والضربات ذاتها، غالبيتهم الساحقة من عناصر (تنظيم الدولة)). أطفال ونساء وأضاف المرصد الذي يديره رامي عبد الرحمان، أن (من ضمن المجموع العام للخسائر البشرية 66 شهيدا مدنيا سوريا، بينهم 10 أطفال وست مواطنات، استشهدوا جراء ضربات التحالف الصاروخية وغارات طائراته الحربية على مناطق نفطية يوجد فيها مصاف نفط محلية وآبار نفطية ومبان وآليات، في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة وحلب وإدلب). وأوضح: (كذلك لقي ما لا يقل عن 1922 مقاتلا، من (تنظيم الدولة) مصرعهم، غالبيتهم من جنسيات غير سورية، جراء الضربات الصاروخية وغارات طائرات التحالف العربي- الدولي). وقال المرصد إن هذه الغارات كانت (على تجمعات وتمركزات ومقار (لتنظيم الدولة) ومحطات نفطية في محافظات حمص وحماه وحلب والحسكة والرقة ودير الزور). ورصد التقرير (مقتل 90 مقاتلا على الأقل من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، جراء ضربات صاروخية نفذها التحالف العربي- الدولي على مقرات لجبهة النصرة في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي). وسجل (استشهاد (مقاتل) واحد من لواء إسلامي كان معتقلا لدى تنظيم الدولة، جراء قصف لطائرات التحالف العربي- الدولي على مقر التنظيم في ناحية معدان بريف مدينة الرقة). ومضى التقرير يقول: (يعتقد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الخسائر البشرية في صفوف عناصر تنظيم الدولة وفصائل إسلامية أخرى، هي أكبر من العدد الذي تمكن المرصد من توثيقه حتى الآن، وذلك بسبب التكتم الشديد من قبل تنظيم الدولة على خسائره البشرية). وجدد المرصد السوري لحقوق الإنسان، إدانته (الشديدة، لقتل نحو 70 مواطنا مدنيا سوريا، بينهم أطفال ومواطنات، بعد سبعة أشهر على بدء العمليات العسكرية للتحالف العربي- الدولي، والتي استهدفت عدة مناطق سورية).