ملف فضيحة الرشوة على طاولة (الفاف) غدا إمكانية إسقاط نصر حسين داي واردة جدّا أكّدت مصادر مقرّبة أن إمكانية اعتماد السقوط الأوتوماتيكي لفريق نصر حسين داي إلى الرابطة المحترفة الثانية واردة جدّا وفقا للقوانين المعمول بها على خلفية القضية المتعلّقة بمحاولة إرشاء الحكَم المساعد محمد لمين زرفان من أجل تسهيل مهمّة تشكيلة (النصرية) للظفر بكامل الزّاد للمباراة التي تعادلت فيها أمام الفريق المضيف شباب قسنطينة بناء على التقرير الذي كانت قد تحصّلت عليه من رئيس لجنة للتحكيم خليل حمّوم الذي كشف ثبوت التورّط الفعلي للحكَم زرفان في فضيحة طلب رشوة. تعتزم لجنة الانضباط والطاعة التابعة لهيئة (الفاف)، والتي يترأسها حميد حدّاج تطبيق المادة 80 من قانون العقوبات التي تنصّ على أن كلّ محاولة رشوة أو ثبوت التورّط في قضية رشوة يعاقب الشخص أو الأشخاص المتورّطين بالإقصاء من الساحة الكروية مدى الحياة، بالإضافة إلى حرمان الفريق المعني من مواصلة المنافسة في الموسم الجاري وإسقاطه إلى القسم الأدنى وتغريم كلّ متورّط بمبلغ عشرين مليون سنتيم وغرامة مالية على النادي بقيمة مائة مليون سنتيم. وحسب ذات المصدر فإن ملف فضيحة محاولة الرشوة قبل المواجهة التي جمعت بين شباب قسنطينة ونصر حسين داي سيكون على رأس أشغال المكتب الفيديرالي الذي سيجتمع غدا برئاسة محمد روراوة الذي وحسب مصادرنا ألحّ على ضرورة توفّر الأدلّة التي تثبت تورّط المعنيين في قضية الرشوة بغرض التقدّم بشكاوى رسمية أمام الجهات القضائية، ممّا يعني أن فريق نصر حسين داي معرّض لعقوبة إسقاطه إلى البطولة المحترفة الثانية وحرمانه من مواصلة ما تبقّى من مشوار البطولة للموسم الجاري تماشيا وكون رئيس الفرع لفريق (النصرية) كمال سعودي الذي فجّر القضية تحوّل مع مرور الأيّام إلى متّهم متورّط بسبب رفضه المثول أمام اللّجنة المعنية.