اتهم الشيخ راوى عين الدين، رئيس مجلس الإفتاء في روسيا، الحكومة الروسية بأنها تقمع الإسلام في روسيا، وتمنع قيام اتحاد يجمع المسلمين، بحسب ما ذكرته وكالة "نوفوستي" الروسية لأنباء. وأشارت "نوفوستي" إلى ما أعلنه عين الدين في بث القسم التتاري لراديو "سفوبودا" "الحرية" أن اقتراح توحيد دور الإفتاء الثلاث لم يلق إعجاب الدولة، وتم إبلاغ من تقدم بهذه المبادرة بأنها "لا تتطابق مع سياسة الدولة". وذكرت "نوفوستي" أن انتقادات راوي عين الدين جاءت على خلفية تأسيس دار إفتاء رابعة بروسيا، ومن أهدافه، بحسب عين الدين، التصدي لعملية الاتحاد. ويرى عين الدين أن المفتين الجدد "يسعون بدون شك لقمع الإسلام في روسيا من خلال معارضتهم للنشاط على طريق نمو المسلمين، خاصة وأنهم يدركون أن الإسلام في روسيا اليوم هو عامل هام ويسعون لمنع نموه، بدأ ذلك يتحقق على أرض الواقع". ونقلت الوكالة الروسية عن عين الدين فيما يتعلق بالاشتباكات العرقية التي وقعت مؤخرا قوله بأنها "تظهر الموقف السلبي حيال الإسلام"، مضيفا، "قامت بتنظيمها القوى المعارضة للإسلام، وجاءت الكارثة التي أسفرت عن إصابة عدد كبير من الأشخاص والاشتباكات الدامية نتيجة لنشاط القوى التي تسعى لتقليص دور المسلمين في روسيا".