تنظم مديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر أسبوعا إعلاميا حول مخاطر البحر والوقاية من حرائق الغابات وحوادث المرور وذلك بالمركز الثقافي مصطفى كاتب بديدوش مراد بالجزائر العاصمة، خلال الفترة الممتدة ما بين 10 على 16 ماي الجاري، وقد نظمت هذه التظاهرة بمشاركة العديد من المصالح من بينها الدرك والأمن الوطنيين ومديريات الصحة والسكان. كما ستحضرها مصالح الغابات والسياحة بالإضافة إلى مديرية الصيد البحري والوكالة الحضارية لترقية وحماية الساحل لولاية الجزائر، وقد قامت مصالح الحماية المدنية خلال هذه الأيام بتوعية المواطنين من الأخطار التي يمكن أن يتعرضوا لها خلال موسم الاصطياف من الفاتح جوان إلى غاية نهاية سبمتبر بمختلف شواطئ العاصمة، لذلك قامت بعرض على المواطنين الذين زارو المركز الثقافي بعض الإسعافات الأولية التي يمكن أن تقدم للغريق على الشاطئ، كما قدم أعوان الحماية المدنية للزوار بعض النصائح التي يجب اتباعها قبل وأثناء السباحة حتى لا يتعرضوا لأي خطر، بالإضافة إلى تقديم بعض النصائح من أجل حماية أنفسهم في حال وقوع حادث مرور. من جهة أخرى عرضت مصالح الوكالة الحضارية لترقية وحماية ساحل ولاية الجزائر الخطوات التي تتبعها هذه المصالح لحماية المصطافين طيلة فصل الصيف، وذلك من خلال تنظيف وتطهير الشواطئ مع وضع لافتات تحسيسية حتى يعرف المصطاف إن كان الشاطئ ممنوعا أو مسموحا للسباحة، كما تقوم هذه المصالح بتحليل مياه البحر إن كانت صالحة ورصد الطحالب السامة التي يمكن أن تضر بصحة المصطافين، من جهة أخرى تقوم ذات الوكالة يتنظيم حملات تحسيسية للأطفال على مستوى الشواطئ الكبرى لولاية الجزائر كما تنظمها أيضا حتى بالمدارس الابتدائية من أجل توعية الأطفال قبل بدء موسم الاصطياف. بالإضافة إلى هذا قامت مصلحة الغابات لولاية الجزائر بعرض نشاطاتها التي ستقوم بها خلال موسم الاصطياف لسنة 2015، وذلك بتنظيم مخطط لحماية كافة غابات العاصمة من الحرائق وذلك من الفاتح جوان إلى غاية 31 أكتوبرالقادم، من خلال تحسيس الزوار بضرورة عدم إشعال النيران في الغابات التي عادة ما تضرم بسرعة لأن النباتات في هذه الفترة من السنة تكون جافة فتصبح سريعة الاشتعال، كما نبهت ذات المصالح المواطنين إلى ضرورة التأكد من أن النيران التي يشعلونها من أجل القيام بعملية الشواء في المساحات الخضراء تكون قد انطفأت بشكل جيد قبل أن يغادروا المكان، لأن مصالح الغابات سجلت الكثير من الحرائق بسب عمليات الشواء التي ينظمها المواطنون عبر الغابات.