تغيرت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، فرحلت فاطمة الزهراء دردوري وحلت بدلا منها إيمان هدى فرعون، ومازالت مؤسسة موبيليس الهاتفية العمومية تفضل مراسلة الصحف وعموم وسائل الإعلام بلغة (فافا)، مستغنية تماما عن اللغة الرسمية الوطنية العربية. وعلى النقيض من ذلك لا يتوانى المتعاملان الخاصان (أريدو) و(جيزي) في مراسلة وسائل الإعلام باعتماد اللغتين العربية والفرنسية، أي أنهما أكثر احتراما للهوية اللغوية من المتعامل العمومي، فهل تتدخل الوزيرة الجديدة لإعادة الأمور إلى نصابها؟..