توفي 20 شخصا وأصيب عدد من الجرحى، حالة بعضهم خطرة للغاية، إثر انفجار في أحد المساجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف، تشير الأنباء الأولية أن الذي نفذه "انتحاري". وذكرت صحيفة «الرياض» التي تواجدت في موقع الانفجار داخل المسجد أن جثة "الإرهابي" انشطرت نصفين، وتم انتشالها من الموقع قبل قليل، فيما انتشل الضحايا السبعة من الموقع، ولا يزال الأهالي حتى اللحظة يتوافدون على الموقع للاطمئنان على ذويهم. وشدد مصلون نجو من الانفجار على أن المسجد كان مكتظا بسبب صلاة الجمعة، ووقع الانفجار في شكل مفاجئ وهز المسجد بشكل عنيف، ما يشير لوجود كمية كبيرة من المتفجرات وضعهاالإرهابي في حزامه الناسف. ودخل الانتحاري من الباب الذي لم يكن عليه حرس من الأهالي، علما أن المسجد يقع في وسط البلدة وله بابان رئيسان شمالي وجنوبي، وتسبب الانفجار الهائل الذي سمع في كل بلدة القديح في دمار كبير جدا للمسجد. من جانبه قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنالجهات الأمنية باشرت بعد صلاة الجمعة بلاغاً عن وقوع انفجار في أحد المساجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف، وسيتم الإعلان لاحقاً عن تفاصيل ونتائج ذلك. والله ولي التوفيق. وباشر محافظ القطيف خالد الصفيان ميدانيا العملية ، مؤكدا أن التحقيقات الموسعة بدأت، وسيتم التوصل لهوية الفاعل، بيد أن التكهنات تستبعد أن يكونباكستانيا، بل سعوديا.