وصف كمال مواسة، مدرّب اتحاد البليدة، رئيس مجلس إدارة فريقه السيّد محمد دويدن بالكاذب كونه يتحدّث باسم الفريق وباسمه أكثر مرّة. جاءت تصريحات كمال مواسة عقب نهاية المباراة التي تعادل فيها فريقه اتحاد البليدة في مدينة أم البواقي أمام الفريق المحلّي بهدف لمثله في ختام بطولة الرابطة المحترفة الثانية بقوله: (دويدن تمادى في تدخّلاته في عملي التدريبي وصبرت بما فيه الكفاية، فحفاظا على تماسك الفريق من أجل الصعود إلى القسم الأول المحترف رفضت الحديث، لكن وبعد نهاية البطولة وصعود اتحاد البليدة حان الوقت لكشف حقيقة الرجل الذي يدعى دويدن، فهذا الرجل يجب على البليديين أن يعلموا بأنه لا يمثّل في الفريق إلاّ نفسه). ولم يكتف ابن مدينة فالمة بكلّ هذا، بل أضاف يقول: (دويدن لم يقف ولو مرّة واحدة وراء الفريق ولم يساعد اللاّعبين في حلّ مشاكلهم وكلّ ادّعاءاته عبر مختلف الصحف الوطنية وعبر بعض القنوات الفضائية الجزائرية كذب في كذب). كمال مواسة كشف خلال حديثه للقناة الإذاعية الاولى قوله: (السيّد زغيمي هو الذي استقدمني لتدريب اتحاد البليدة وليس دويدن، فهذا الرجل لم أعرفه ولم يسبق لي التعامل معه، لذا أنصحه بأن يلتزم الصمت، فهناك من يحقّ لهم الحديث باسم اتحاد البليدة). وفي الأخير، قال مواسة إنه مستقيل من تدريب اتحاد البليدة كون العقد الذي يربطه بالفريق انتهى بانتهاء مباراة اتحاد الشاوية الأخيرة، دون الكشف عن وجهته المقبلة. لكن وحسب ما استقيناه من أحد المقرّبين من المدرّب فإن وجهته قد تكون مدينة سعيدة لتولّي تدريب فريقها الأول المولودية، حيث يكون قد أعطى موافقته المبدئية لإدارة الفريق التي تنوي لعب ورقة الصعود الموسم المقبل، وترى في المدرّب كمال مواسة التقني المناسب لتولّي تدريب الفريق بعد أن قاد في الموسم الماضي جمعية وهران إلى القسم الأول المحترف وكرّر نفس الإنجاز هذا الموسم مع فريق اتحاد البليدة.