مطالبة أنصار شبيبة القبائل برحيل محند شريف حناشي يعتبر بمثابة مطلب يتماشى وضرورة إحداث تغيرا على مستوى الإدارة المسيّرة من أجل إعادة الاعتبار لهيبة فريق بحجم شبيبة القبائل، وكان من الضروري على اللاعبين القدامى الذين قاموا بكافة الإجراءات من أجل مواصلة توظيف ورقة الضغط على حناشي بغرض دفعه لرمي المنشفة، الاعتراف بما قدمه المعني في عهد الأيام الذهبية لفريق (الكناري)، وليس العكس، مع التأكيد أن شريف حناشي استفاد بعدة امتيازات بورقة توظيف فريق شبيبة القبائل. من الواجب على الأطراف المعنية وضع المصلحة العامة لفريق شبيبة القبائل فوق كل اعتبار، وعليه يمكن القول أن رحيل شريف حناشي من على رأس إدارة الفريق القبائلي بات أكثر من ضروريا من أجل تفادي الأمور التي من شأنها تساهم في تحريض الأنصار للقيام بأعمال الشغب بطريقة غير حضارية، خصوصا وأن المعني متمسكا بقرار عدم الرضوخ لقوة معارضيه على أساس أنه الرئيس الذي يحظى بثقة الأنصار الأوفياء لفريق شبيبة القبائل، وليس العكس كما يزعم المعني، مما يتوجب اخذ كافة الاحتياطات اللازمة لاحتواء الوضع بطريقة احترافية وليس باستعمال ورقة تحريض الأنصار الذين من حقهم المطالبة بوضع حدا للوضعية الصعبة التي يتواجد فيها فريقهم بسبب فشل سياسة شريف حناشي الذي أضحى على لسان الكبير والصغير في مدينة تيزي وزو.