اعتصم عدد كبير من أنصار شبيبة القبائل في ساعة متأخرة من نهار أول أمس أمام مقر النادي للمطالبة برحيل الرئيس شريف حناشي، مُرجعين ذلك لانتهاج هذا الأخير سياسة إبعاد أبناء النادي بطريقة مدروسة نظير فتح الباب لأناس ليست لهم أية علاقة بممثل مدينة (جرجرة)، على حد قول الأنصار الذين يسعون كل ما في وسعهم لاستعمال ورقة الضغط على حناشي لإرغامه على رمي المنشفة في أقرب الآجال· طالب المئات من أنصار شبيبة القبائل بالرحيل الفوري لرئيس النادي حناشي وفتح المجال أمام كل من هو قادر على إعادة فريق (الكناري) إلى سابق عهده مُحملين إياه حالة التدهور التي يعيشها النادي، متهمين إياه بالتسبب في رحيل عشرات المدربين منذ توليه رئاسة النادي منذ 20 عاما، الأمر الذي من شأنه أن يضع حناشي في ظروف غير مريحة لمواصلة تسيير شؤون النادي والرضوخ لمطلب الأنصار برمي المنشفة بعد مسيرة طويلة كللت بتحقيق العديد من الألقاب في مختلف المنافسات المحلية والقارية· إيغيل اشترط صلاحيات أوسع لمواصلة مهامه تراجع المدرب مزيان إيغيل عن قرار الاستقالة من على رأس العارضة الفنية ومواصلة مهامه بصفة عادية، حدث ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مع الرئيس حناشي الذي أقنعه بالعدول عن قرار الانسحاب بمنحه كافة الصلاحيات التي لها علاقة بالجانب الفني، واعدا إياه بتدعيم التشكيلة بلاعبين من العيار الثقيل قبل نهاية فترة التحويلات الشتوية، وهو ما جعله يخضع لمطلب حناشي الذي يسعى جاهدا للاستثمار في ورقة إيغيل للتقليل من حدة الضغط الكبير المفروض عليه من طرف الأنصار الذين حملوه مسؤولية إقدام إيغيل على قرار الاستقالة قبل التراجع عن القرار، بحجة أن حناشي سعى كل ما في وسعه للتحكم في زمام الأمور من الناحية الفنية بالتدخل في صلاحيات الطاقم الفني الأمر الذي أغضب كثيرا الناخب السابق (للخضر) إيغيل الذي اشترط منحه كافة الصلاحيات في تحديد قائمة اللاعبين المسرحين والمستقدمين ونظير التراجع عن الانسحاب وعدم الالتحاق برأس العارضة الفنية لاتحاد العاصمة