تأكيد شريف حناشي اتخاذه قرار عدم مواصلة البقاء في منصب مجلس إدارة شبيبة القبائل لا يعني بالضرورة أنه سيبقى بعيدا عن إدارة فريق (الكناري) وإنما العكس سيوظف كامل أوراقه الرابحة من أجل كسب مودة الأنصار الذين يطالبون برحيله، ومن ثمة فرض قوته بطريقته الخاصة لإرغام اللاعبين القدامى الذين يطالبون أيضا بضرورة التعجيل بإحداث تغيير على رأس إدارة فريق (الكناري) بحكم أن شريف حناشي يمتلك الخبرة التي تسمح له بالبقاء في الواجهة وعدم الرضوخ للضغط الكبير المفروض عليه من قِبل أولئك الذين يطالبون بتنحيته بداعي أنه أسهم بشكل كبير في تواجد فريق بحجم شبيبة القبائل في وضعية لا تعكس بتاتا الإمكانات الكبيرة التي يتوفر عليها الفريق من كافة الجوانب. الأكيد أن مسلسل شريف حناشي سيفرض نفسه طيلة الصائفة المقبلة عبر معاقل أنصار شبيبة القبائل على وجه الخصوص وفي مدينة تيزي وزو بصفة عامة طالما أن الحسم في قرار تنحيته سيطول وقد لا يتجسد على أرض الواقع في حال عدم تراجع المعني عن قرار الانسحاب بمحض إرادته ودون ضغط من قِبل الأطراف التي توظف كافة ما تملك من أوراقها لدفعه إلى رمي المنشفة، وعليه يمكن القول إن رحيل شريف حناشي من منصب رئاسة مجلس إدارة فريق شبيبة القبائل مرتبط بقراره الشخصي وليس بقوة ضغط الأطراف المطالبة برحيله.