دعا الاتحاد العام الطلابي الحر، فرع الشلف، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى إيفاد لجنة تحقيق وزارية إلى جامعة حسيبة بن بوعلي بولاية الشلف، الهدف منها دراسة ملفات التحويلات المكونة من ممثلي جميع الكليات وفتح تحقيق في التحويلات السابقة، التي أكد الاتحاد أنها غير نزيهة، في ظل تحجج إدارة الجامعة بعدم وجود مقاعد بيداغوجية كثيرة· كشف الاتحاد العام الطلابي الحر، فرع ولاية الشلف، في بيان له، تلقت ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، أن فترة التحويلات في جامعة حسيبة بن بوعلي انتهت، وفق ما كان متوقعا بالضبط، حيث تم رفض عدد كبير من طلبات التحويل بداعي أن الموقع رفضها، رغم أن الكثير من طالبي الشُّعب المرفوضة لهم معدل القبول في هذه الشُّعب، حسب البيان ذاته، كما أوضح أن الطريقة الاستثنائية في دراسة طلبات التحويلات عن طريق الموقع التي تظهر على أنه طريقة موضوعية وشفافة· ولكن أي إنسان يملك مفاتيح الدخول إلى الموقع يمكنه التحكم في عملية التحويل -حسب البيان- كما أكد أن التحويلات التي يوافق عليها في الغالب تكون عن طريق ''المحاباة'' ما حرم الكثير من التحوّل إلى جامعة حسيبة بن بوعلي· إضافة إلى ذلك، أكد الاتحاد أن من سلبيات هذه الطريقة أيضا غياب القائمين على الجانب البيداغوجي عن مكاتبهم خاصة نائب عميد الجامعة المكلف بالتكوين العالي والمتواصل والشهادات، ولهذا السبب طالب الاتحاد العام الطلابي الحر فرع الشلف إيفاد لجنة وزارية للتحقيق في عملية التحويلات، وتتكفل بدراسة ملفات التحويلات تكون مكونة من ممثلي جميع الكليات، وأشار الاتحاد إلى أن هناك العديد من الكليات التي تحتوي على مقاعد بيداغوجية وغلق فيها التحويل بداعي عدم وجود مقاعد بيداغوجية، والعكس صحيح، كما هو حال معهد التربية البدنية والرياضية·