يدق الإتحاد الطلابي الحر بجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف ناقوس الخطر عشية افتتاح السنة الجامعية 2010/2011 التي أشرف على افتتاحها رئيس الجامعة بحضور السلطات الولائية ،حيث ارتسم الدخول الجامعي بعدة امتيازات حسب رئيس الجامعة منها تدعيم الجامعة بعدة هياكل بيداغوجية جديدة بالقطب الجامعي أولاد فارس واستحداث تخصصات جديدة في بعض الكليات مع تعزيز الجامعة بخدمات جامعية ستوفر الكثير للطالب الجامعي الطموح وخاصة في الابتكار والبحث العلمي بالنسبة للأساتذة والباحثين . فيما يرى الإتحاد الطلابي الحر بأن الدخول الجامعي لهذه السنة كغيره من السنوات الماضية ويدق ناقوس الخطر بعد استياء الطالب فيما يتعلق بالمشاكل العالقة منذ سنتين تقريبا خاصة على مستوى الإقامة الجامعية رقم 04 المتواجدة بأولاد فارس و التي تفتقد إلى أبسط شروط الحياة من انعدام المرافق الحيوية والخدمات الجامعية لعدم جاهزيتها لاستقبال الطلبة وهو ما تجسده سياسة "البريكولاج " المعمول بها في تسيير هذا القطاع وهو نفس الوضع تعرفه الإقامة رقم 03 المخصصة للبنات المتواجدة بأولاد فارس أيضا ،حيث ينعدم بها الأمن ويهدد الفتيات المقيمات بها خاصة بتواجدها في منطقة معزولة وهو الأمر الذي يؤكد اللامبالاة والعشوائية في التسيير ،كما تطرق فرع الإتحاد الطلابي الحر إلى مشاكل أخرى بقيت محصورة ولم تعالج رغم النداءات المتكررة منها مشاكل التي تعيشها الإقامة الجامعية 01 نوفمبر1954 وخاصة المطعم الجامعي 800 مقعد الذي عرف تدهورا كبيرا ولم يعالج كما كشف نفس الفرع عن الارتفاع الرهيب والخطير لعدد الراسبين ، حيث بلغت نسبة الرسوب هذه السنة 85.79 % في قسم الرياضيات و الإعلام الآلي السنة الثانية ونفس الأمر بالنسبة للسنة أولى سجل معدل كبير في الرسوب ،وهذا بسبب عدم وجود قانون واضح معمول به وحسب البيان الذي تسلمت الجريدة نسخة منه يوجد بعض الطلبة من الذين هضمت حقوقهم وتعرضوا للرسوب رغم ما بحوزتهم من معدلات غير قابلة للرسوب كما أضاف البيان بأن هناك مشاكل أخرى متعلقة بالتأطير.و هذا بكلية الآداب واللغات خاصة قسم اللغة الانجليزية .