أعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أنّ بلاده "تعارض بحزم مقاطعة الكيان "، وذلك في أوّل تعليق رسمي فرنسي على إعلان شركة "أورانج" الفرنسية للاتصالات، ، عزمها إنهاء تعاملها مع شريكها الإسرائيلي. وقال فابيوس في بيان، امس الجمعة، إنه "إذا كان يعود لرئيس مجموعة أورانج أن يحدد الاستراتيجية التجارية لشركته، فإن فرنسا تعارض بحزم مقاطعة الكيان". وأثار رئيس إدارة مجموعة "أورانج"، ستيفان ريشار، موجة غضب في دولة الاحتلال ، عندما صرّح الأربعاء الماضي، في القاهرة، أنه مستعد للتخلي "منذ الغد" عن العقد مع شركة "بارتنر" التي تستخدم علامة "أورانج" بموجب عقد في دولة الاحتلال، إذا لم يسبب ذلك مشكلات قانونية أو مالية للمجموعة الفرنسية. ونفى ريشار، في تصريح لصحيفة "يديعوت احرونوت"، امس الجمعة، أن يكون للقرار علاقة بمقاطعة الكيان ، قائلاً "نحن نحب اسرائيل .. بالتالي هذا ليس له بالمطلق علاقة بأي جدل سياسي"، معتبراً أنها مسألة تجارية بحتة، تتعلق باستخدام علامتنا التجارية من قبل الشركة الصهيونية، بموجب عقد ترخيص. في جوان،من العام الماضي، أصدرت فرنسا على غرار ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا تحذيراً يتعلق بالأنشطة الاقتصادية في المستوطنات، يشير إلى "مخاطر متصلة بالأنشطة الاقتصادية والمالية في المستوطنات "، وإلى عواقب محتملة "قضائية واقتصادية". وتخوض مؤسسات ومنظمات غير حكومية حملة دولية لمقاطعة الاحتلال، لممارسة ضغوط عليها لإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.