التصريحات النّارية التي أدلى بها الرئيس المغضوب عليه من أنصار فريق شبيبة القبائل توحي بأن شريف حنّاشي مصمّم على عدم رمي المنشفة مهما تنجرّ عنه مواصلة لجوء المعارضة إلى توظيف ورقة غلق مدينة تيزي وزو بطريقتهم الخاصّة من أجل إشعار السلطات الوصية لولاية تيزي وزو بحتمية وضع حدّ لمسيرة المعني بطريقة حضارية. وعليه يمكن القول إن الرئيس حنّاشي يضع مصلحته الذاتية من أجل البقاء في الواجهة و(الزعامة) أوّلا دون الأخذ بعين الاعتبار الانعكاسات السلبية التي تسبّبها المسيرة الحاشدة التي ترغب في تنظيمها المعارضة بقيادة اللاّعب الأسبق عيبود الذي ما يزال متمسّكا بقرار عدم بقاء زميله الأسبق في تشكيلة (الكناري) شريف حنّاشي الذي بات هاجسا بالنّسبة للأطراف التي تسعى لإحداث تغييرات جذرية على مستوى التركيبة البشرية لإدارة فريق كان بالأمس القريب يضرب به المثل في التسيير. الأكيد أن مهازل الفِرق التي تنشط في البطولة المحترفة ستتواصل بطريقة لا تتماشى والتغنّي بالاحترافية التي تكلّف الخزينة العمومية أموالا طائلة، وبالتالي من الضروري على الوصية المعنية التعجيل بإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن تزداد الأمور تأزّما وعدم التهرّب من الحقيقة المُرّة بتوظيف ورقة الوقوف إلى جانب المنتخب الوطني.