أكد الرئيس شريف حناشي لمقربيه أنه لا يفكر إطلاقا في التنازل عن منصب رئاسة شبيبة القبائل للأطراف التي تسعى جاهدة لإرغامه على رمي المنشفة في أقرب الآجال، مؤكدا أنه تراجع عن فكرة تقديم استقالته خلال الجمعية العامة التي من المنتظر أن يعقدها في الأيام القليلة المقبلة، مرجعا ذلك لتلقيه وعدا من طرف السلطات الوصية وبعض رجال الأعمال للوقوف إلى جانبه والتصدي في وجه معارضيه على أساس أن الذين يطالبون برحليه لا يريدون الخير لشبيبة القبائل على حد قول حناشي الذي يسعى جاهدا للاستثمار في تجديد تشكيلة (الكناري) العهد مع النتائج الإيجابية للتقليل من الضغط الكبير المفروض عليه من طرف الأنصار الذين لا يزالون مصمّمين على عدم وضع الراية ومواصلة الضغط على حناشي لدفعه لرمي المنشفة· وفي سياق آخر رفض المناجير المنسحب من شبيبة بجاية حكيم مدان تلبية مطلب حناشي لتدعيم طاقمه الإداري، مُرجعا ذلك لأسباب شخصية محضة، خاصة وأن الوضعية الصعبة التي تمر بها الشبيبة تتوجب عليه عدم المشاركة في المعركة التي اشتعلت بين حناشي والمعارضة، لاسيما وأن هاته الأخيرة مشكلة من عدد كبير من اللاعبين القدامى، الأمر الذي جعل مدان يعتذر لحناشي بطريقة حضارية شأنه في ذلك شأن الرئيس الأسبق للفرع عبد الحميد صادمي الذي لا يريد تكرار ما حدث له قبل موسمين بإبعاده من منصب رئاسة الفرع بطريقة قللت كثيرا من السمعة التي كان يتمتع بها صادمي لدى الشارع الرياضي لمدينة تيزي وزو·