أبدى وزير النقل بوجمعة طلعي عدم رضاه عن الوضع الحالي لشركة الخطوط الجوية الجزائرية وخاصة سوء الخدمات المقدمة لزبائنها. وقال لدى اختتام ندوة إطارات الشركة متأسفا (الجوية الجزائرية مريضة (...) عليها أن تتعلم من جديد حتى طريقة تنظيم رحلة. إنها الكارثة)، داعيا عمال الشركة إلى بذل المزيد من الجهود والتحلي بالجدية والصرامة ل(إنقاذ) الشركة وجعلها تنافسية. وأضاف مخاطبا إطارات الجوية الجزائرية وممثليها بالخارج (إذا واصلتم العمل بهذه الطريقة ستؤول الشركة إلى الزوال). وفي هذا الصدد تأسف الوزير للتأخرات المتكررة لرحلات الشركة العمومية بالإضافة إلى سوء الاتصال مع زبائنها. وإذا كان اعتراف وزير النقل بأن (آر آلجيري مريضة) يمكن تصنيفه في باب الصراحة المحببة، فإنه لا يكفي لإصلاح ما يمكن إصلاحه، وإذا كان طلعي قد اعتبر أنه من الضروري البحث عن حلول على المستوى (الداخلي) مشيرا إلى أن هناك مخططا في طور الإعداد لإعادة هيكلة الشركة، فإن متتبعين يطالبون بأن يضرب الوزير بيد من حديد وبالصرامة الواجبة على أيدي العابثين بأعصاب الجزائريين الذين يجدون أنفسهم مجبرين على استخدام طائرات (آر آلجيري).