إعترف وزير النقل بوجمعة طلعي بالحالة الكارثية التي تتخبط فيها الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية خاصة فيما تعلق بسوء التسيير المنبثق عنه تاخر في المواعيد و كذا عدم الاهتمام بانشغالات المواطنين مؤكدا أنه في حالة بقية المؤسسة على نفس الوضع سيفرض عليها الانسحاب من النقل الجوي في ظل التنافس الدولي الحاد في هذا القطاع و خلال نزوله ضيفا في برنامج "ضيف التحرير" أكد انه يجب أن يكون هناك مخطط واضح عبارة عن طوق نجاة من أجل تطوير الشركة التاريخية الوطنية و جعلها تتوافق و متطلبات الساحة باحترامها للمعايير الدولية في ظل التنافس مع العديد من الشركات الدولية التي تقدم خدمات مميزة للزبائن لكنه يدخل حيز الخدمة ابتداءا من شهر سبتمر المقبل مشيرا ان موسم الاصطياف سيكون اعلان من أجل تدارك القليل . كما لم ينفي طلعي بدوه وجود العديد من الخرقات على مستوى الخدمات المقدمة من قبل الخطوط الجوية الجزائرية خاصة تاخر المواعيد التي تتعدى 50 بالمئة من الرحلات يوميا اضافة الى ما اسماه غياب ثقافة الاتصال بين المسيرين و الزبائن و قبل أن يغلق وزير النقل الجديد الحديث عن النقل الجوي تطرق الى ملف التاسيلي للطيران الذي اعتبرها الاخرى شركة وطنية يجب الاهتمام بها و جعلها مؤسسة تنافسية تكميلية للخطوط الجوية الجزائرية خاصة بتحسين الخدمة للزبائن كاشفا عن اتفاقية بين الشركتين تفضي الى تسهيل العمل بينهما و تسمح للمسافر التنقل في كلا الخطين بنفس التذكرة و نفس السعر و في السياق مخالف صرح الوزير أن السكك الحديدية هي بمثابة محرك التقدم مؤكدا انه في أفاق 2050 سيكون كل الموانئ مربوطة بسكك حديدية متطورة لنقل السلع قائلا" لا يجود تقدم سياحي ، اقتصادي و تجاري دون نقل متطور " و في رده لسؤال تعلق باضراب سائقي القارات علق بوجمع طلعي أن المشكل قيد الدراسة لكن معقد في ظل غياب فدرالية وطنية للمهنة التي هي قيد الانشاء مصرحا ان الاضراب سيتوقف اليوم على اقصى تقدير و ذلك بعد لقاءات دائرته الوزارية بممثلي النقابات و ركز المسؤول الاول على قطاع النقل أن اسكك الحديدية تعتبر الحل الامثل لنقل البضائع و كذا المسافرين لانها أقل خسائر و حوادث مقارنة بالطرقات و كذا النقل الجماعي و ختم الوزير الجديد أن كل وسائل النقل من ميترو ، تراموي ، و الحافلات ستكون قيد الخدمة حتى الساعة الواحدة و النصف صباحا خلال أيام رمضان الفضيل و و ذلك عن طريق نظام التذكرة الواحدة