* وزير النقل يعترف ب (العادات السيئة) للجوية الجزائرية أعلن وزير النقل بوجمعة طلعي عن شروع القطاع في تفعيل دور لجان المراقبة لتحسين التسيير وخدمة الزبائن في مجال النقل الجوّي، وهو ما يضع الشركة (المغضوب عليها) الخطوط الجوية الجزائرية تحت مجهر المراقبة على أمل تحسين أدائها وتقليص حدة الغضب عليها، وقد اعترف الوزير بوجود (عادات سيّئة) ينبغي التخلّص منها. قال الوزير خلال اجتماع مخصّص لدراسة انشغالات نقابات ومؤسسات قطاع النقل الجوّي إن تحسين خدمات مؤسسات النقل الجوّي اتجاه الزبون تعتبر أولوية بالنسبة للقطاع من خلال تحديد المسؤوليات ومعاقبة الجهات المتقاعسة عن أداء مهامها. وشدّد الوزير على وجوب التخلص من (العادات السيّئة) الممارسة في القطاع، مضيفا أن (مشاكل سوء معاملة الزبائن والتأخّرات وعدم توفير المعلومة للزبون وسرقة الحقائب يجب أن تتغيّر على مختلف مستويات المسؤولية)، كما أكّد في السياق ذاته على ضرورة تطبيق العقوبات ضد المسؤولين عن هذه الممارسات. وينشط في القطاع شركتان للنقل الجوي للمسافرين، ويتعلّق الأمر بالخطوط الجوّية الجزائرية وطيران الطاسيلي. وأضاف المسؤول الزوّل عن القطاع قائلا: (المؤسسات المسؤولة عن المراقبة الجوية يجب أن تتحمّل مسؤوليتها لحماية الحظيرة الوطنية للنقل الجوّي)، وبخصوص الانشغالات الاجتماعية للعمّال أكّد على ضرورة مناقشة وتعديل الاتّفاقية الجماعية الحالية. وأفاد الوزير بأنه تمّ اتّخاذ قرار بإنشاء مدارس جديدة لتكوين الطيارين والمراقبين الجوّيين بالتنسيق مع مدرسة البليدة لتكوين الطيّارين والتعليم العسكري للدفاع الوطني التي ستوكل لها مهام تسيير هذه المدارس، وبخصوص العجز المسجّل في توفير بعض أنواع قطع غيار الطائرات أكّد على أخذ هذا الانشغال بعين الاعتبار في إطار الاستراتيجية الجديدة للقطاع. وتمحورت انشغالات نقابات ومؤسسات النقل الجوّي حول التطوير الاستراتيجي والأمن الجوّي وتحسين ظروف العمل والمناخ الاجتماعي وتعزيز الحوار الاجتماعي. من جهة ثانية، أكّد الوزير بخصوص الإشعار بالإضراب المعلن عنه في قطاع النقل الجوّي أن فتح الحوار مع الشركاء الاجتماعيين سمح بإلغائه.