تعرض المناضل الصحراوي محمد الجميعي (لاعتداء سافر) على يد عناصر قوات الأمن المغربية بحي السلام بمدينة العيون المحتلة وذلك على خلفية تضامنه مع الأم المناضلة هدي تكبر، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية أمس الإثنين. وأوضحت الوكالة ان قوات الأمن المغربية أقدمت على الإعتداء بالضرب والتعنيف على المناضل والناشط الحقوقي الصحراوي محمد الجميعي وذلك بعد مشاركته في مظاهرة سلمية تضامنا مع الأم تكبر هدي المضربة عن الطعام بجزر لاس بالماس والناشط الإعلامي صلاح لبصير الذي اعتقل مؤخرا. وقد تم نقل المعني إلى المستشفى وهو يحمل عدة إصابات بالوجه والرأس والرجل. وتترصد قوات الأمن المغربية كل الناشطين الحقوقيين أو المتضامنين مع ضحايا التعسف الحقوقي في المغرب والأراضي الصحراوية المحتلة حيث أقدمت الأسبوع الماضي على الإعتداء بشكل عنيف جدا على المواطن الصحراوي سعيد هداد، وهو من ذوي الإعاقة، وذلك عندما كان بصدد زيارة عائلة الشاب المغتال محمد الأمين هيدالة بالعيون المحتلة وهو يعاني من آلام حادة على مستوى الظهر والرجلين واليدين حسب ذات المصدر.