تدهور الطريق يعزل 10 عائلات من حي (العين) ببلدية بني عمران هذه حالة (أفقر) قرية في ولاية بومرداس نقائص بالجملة والمسؤولون في غفلة تتواصل معاناة أفقر قرية على مستوى بلدية بني عمران بولاية بومرداس في ظلّ المشاكل الجمّة التي تعرفها القرية من اِهتراء للطرقات وانعدام للمرافق الضرورية التي أرهقت كاهلهم، ما جعلهم يطلقون (صرخة) استغاثة لوالي الولاية من أجل التدخّل العاجل لانتشالهم من هذه الوضعية التي تلازمهم منذ سنوات. ل. حمزة جاء في مراسلة بُعثت إلى والي الولاية، والتي تمّ نشرها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي (الفايس بوك) مطالبة سكّان القرية باتّخاذ الإجراءات اللاّزمة وإصدار قرار يقضي بتعبيد الطريق الموجود على مستوى حي (العين) الواقع بمحاذاة منبع المياه (العين)، والذي يضمّ ما يزيد عن 10 عائلات، مؤكّدين في السياق أنها أضحت تعاني الأمَرَّين بسبب عدم تعبيد الطريق الرّابط بين الطريق الرئيسي للسيّارات وبين منازلها. كما رفع ما يزيد عن 10 عائلات قاطنة بحي (العين) المحاذي لمنبع المياه مطلبها إلى والي الولاية من أجل أن يتدخّل بعد أن رفضت البلدية تعبيد الطريق الذي يزيد عن 250 متر بالرغم من الشكاوى العديدة التي كانت قد رفعتها من قبل إلى رئيس بلدية بني عمران الذي (رفض) تعبيد الطريق، مبرّرا ذلك بمواصلة عمليات التعبيد تدريجيا. إلاّ أن السكّان استاءوا من سياسية (اللاّ مبالاة) التي تنتهجها بلدية بني عمران حيال مطلبهم الذي وصفوه ب (المشروع)، وطالبوا بضرورة التعجيل بإصدار والي الولاية قرارا يقضي ببرمجة طريق الحي ضمن أجندة عمليات التهيئة والتعبيد التي استفادت منها قرى ومداشر البلدية. وفي السياق ذاته، أوضح ممثّلو تلك العائلات في ذات المراسلة أنهم يعانون من الوضعية الكارثية التي وصل إليها الطريق المحاذي لحيّهم، سيّما الحفر والمطبّات التي باتت ديكور المنطقة، خاصّة في فصل الشتاء أين تتحوّل الطرقات إلى بِرك ومستنقعات تعرقل حركة السير، خصوصا المركبات التي اشتكى أصحابها من الأعطاب التي أصابت المحرّكات نتيجة الحفر الكثيرة. في هذا الصدد، أعرب أحد سكّان حي (العين) عن تذمّره بسبب هذه الوضعية المزرية التي يتكبّدها سكّان الحي منذ سنوات طويلة، والتي تضطرّهم إلى اِنتعال الأحذية البلاستيكية لاجتياز الطريق شتاء، ناهيك عن وضعية الطريق صيفا جرّاء الغبار والأتربة التي تنجم عن استعمالم للطريق. وأضاف ذات المتحدث أنه بالرغم من رفع مئات الشكاوى إلى السلطات المحلّية والمطالبة بتهيئة الطرقات التي من شأنها أن ترفع الغبن عن القاطنين بذات الحي إلاّ أن شكاويهم بقيت حبيسة الأدراج، حسبهم. كما أشار السكّان رلى أن استياءهم زاد بعد شروع البلدية في تعبيد بعض الطرقات التي قالوا عنها إنها (غير مستعملة) ببعض المسالك الغابية التي لا يستعملها السكّان ولا تضمّ مجمّعات سكنية، إلاّ أن حيّهم استثني ولم يبرمج بعد ضمن أجندة البرامج التنموية. وأمام هذه الوضعية التي باتت هاجسا أرّق يومياتهم، جدّد سكّان حي (العين) مطالبهم إلى السلطات المعنية بوضع حدّ نهائي لمعاناتهم عبر تهيئة الطرقات، خاصّة الطريق المؤدّي إلى حيّهم.