والي ولاية تيزي وزو مطالب بالتدخّل يعتزم اللاّعبون القدامى لشبيبة القبائل، والذين يطالبون بتنحية محند شريف حنّاشي من مجلس إدارة الفريق مواصلة توظيف كافّة أوراقهم الرّابحة من أجل تحقيق المبتغى المنشود على أساس أن رحيل حنّاشي بات أكثر من ضروري لاستعادة الهيبة التي فقدتها شبيبة القبائل في السنوات الأخيرة، والتي أرجعها المعنيون إلى التسيير العشوائي المنتهج من قِبل الرئيس المغضوب عليه شريف حنّاشي الذي كشف أنه غير مبالٍ بالضغط الكبير المفروض عليه من قِبل الأطراف التي تطالب برحيله. أعرب اللاّعبون القدامى الذين كانوا وراء نجاح المسيرة الحاشدة التي عرفتها مدينة تيزي وزو يوم الثلاثاء المنصرم من أجل تنحية شريف حنّاشي عن استيائهم العميق لعدم استجابة والي الولاية لمطالبهم، والتي -حسبهم- مشروعة بغرض إشعار السلطات الوصية بالتدخّل لاتّخاذ قرار تنحية شريف حنّاشي من على رأس إدارة فريق بحجم شبيبة القبائل بحجّة أن المعني ليس بمقدوره إيجاد الحلول التي تضع فريق (الكناري) في رواق أفضل لتخطّي المرحلة الصعبة التي باتت تؤرّق مستقبل الفريق. وحسب ما علمناه فإن رئيس لجنة المحافظة على شبيبة القبائل مولود عيبود رفض التحاور بمفرده مع المسؤول الأوّل على الجهاز التنفيذي لولاية تيزي وزو، مرجعا ذلك إلى رفض ذات المسؤول السّماح لجميع أعضاء اللّجنة بحضور الاجتماع الذي كان مبرمجا بعد المسيرة الحاشدة التي زادت من قوّة المعارضة التي تسعى بكلّ ما في وسعها لإرغام الرئيس حنّاشي على رمي المنشفة والاستجابة لمطلب الأنصار الذين حمّلوه مسؤولية الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها فريق (الكناري). حنّاشي متمسّك بقرار مواصلة مهامه كشف لنا أحد المقرّبين من شريف حنّاشي أن هذا الأخير غير مبالٍ بتاتا بالضغط الرهيب المفروض عليه من قِبل الأطراف التي تطالب برحيله ومتمسّك بقرار عدم رمي المنشفة، معتبرا أن المطالبة بتنحيته باستعمال ورقة الأنصار لا يتماشى وما قدّمه لفريق (الكناري) منذ تولّيه منصب الرئاسة، الأمر الذي جعله -حسب ذات المصدر- يطلب من السلطات المحلّية لولاية تيزي وزو التدخّل لوضع المطالبين برحيله أمام أمر تحمّل المسؤولية في حال حدوث تجاوزات قد تضع الفريق القبائلي في مفترق الطرق قبل العودة إلى أجواء التدريبات استعدادا للموسم المقبل. ويسعى شريف حنّاشي للحسم في عملية انتداب اللاّعبين الذين يمتلكون المؤهّلات التي من شأنها أن تضع الفريق القبائلي في موقع قوّة للّعب على لقب بطولة موسم 2014 - 2015، يأتي ذلك بعد اتّخاذ قرار برمجة تربّص مغلق في تونس لمدّة أسبوعين بغرض عدم ترك أيّ احتمال للتراخي بتحديد تاريخ الثاني من شهر جويلية المقبل موعدا للشروع في التحضيرات وفقا للبرنامج الذي سطّره المدرّب مراد كعروف الذي يثق فيه الرئيس حنّاشي لتكوين فريق مؤهّل لتحقيق مبتغى التتويج بلقب البطولة المحترفة الأولى والعودة إلى الواجهة بورقة المشاركة في منافسة رابطة أبطال إفريقيا.