أغلق سكان قرية الزواتنة ببلدية قرومة الواقعة شمال غرب البويرة صباح أمس الاثنين مقر البلدية احتجاجا منهم على الوضعية التي يعيشونها بالقرية التي تفتقر لأدنى متطلبات العيش رافعين مطلب ضرورة التدخل لدفع المشاريع المتأخرة لإنهاء معاناتهم التي طالت وغياب أبسط مظاهر التنمية ولجأ سكان قرية الزواتنة المحتجون إلى استعمال قفل لمنع الدخول إلى مقر البلدية وشلّ نشاط مختلف المصالح في محاولة منهم إلى إسماع صوتهم ورفع إنشغالاتهم التي تمثلت أبرزها في توفير المياه الشروب التي حرموا منها على الرغم من أن سد كدية أسردون يجاورهم وأجبروا على شراء صهاريج المياه بتكاليف باهظة ناهيك عن تنقلاتهم ورحلة البحث عن المياه المتجددة على طول أيام السنة ما حزّ في نفوسهم وكان دافعا لتجديد مطلب الربط بمياه السد في عدة مناسبات دون جدوى كما تشكو أزيد من 1500 نسمة تقيم بقرية الزواتنة من غياب قنوات الصرف الصحي وهو المشروع الذي انطلق سنة 2013 قبل أن يتوقف بداية سنة 2014 مقتصرا على إنجاز شطر واحد من القناة الرئيسية تاركا باقي العائلات تصارع خطر الردم العشوائي وتسربات المياه القذرة وهو المشكل الذي يضاف إلى عدة مشاكل أخرى رفعتها العائلات القاطنة بقرية الزواتنة بقرومة منها الطريق الممتد على مسافة لا تزيد عن الكيلومتر الواحد والذي طالبوا بضرورة تعبيده لإنهاء معاناة مستعمليه والحفر وبرك المياه شتاءا رغم شكاوى السكان المتعددة طلبا لتعبيده على إعتباره المسلك الوحيد نحو مركز البلدية مقصد سكان القرية لقضاء أبسط متطلباتهم وفيما ينتظر سكان قرية الزواتنة بقرومة النظر في جملة المطالب المرفوعة بعد طول إنتظار تأمل العائلات المحرومة من الاستفادة من حصص البناء الريفي منذ سنة 2003 قصد السماح بتحسين وضعيتهم والإقامة بسكنات لائقة للبقاء بالقرية لخدمة أراضيهم