كواليس تصوير أحدها يثير الشبهات * سرّبت مجموعة قراصنة إلكترونية تحمل اسم CyberBerkut ومقرّها روسيا فيديو من الحاسوب الشخصي لأحد مساعدي السيناتور الأميركي جون ماكين يظهر فيه كواليس تصوير أحد أفلام (داعش) على حدّ زعمها. فالمقطع الذي (اقتنصته) المجموعة أثناء زيارة ماكين لأوكرانيا كشف عن كواليس سينمائية لتصوير أحد فيديوهات الذبح الشهيرة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش حيث الذابح الداعشي والمذبوح الضحية ممثلان يؤديان دوراً وليسا واقعيين إذ يبدو واضحاً في الفيديو الإشراف (الهوليوودي) على التصوير في استديو سينمائي محترف وليس في إحدى مناطق سيطرة داعش. ولا يمكن التأكّد من الفيديو وخلفيّاته وعمليّة القرصنة نفسها خصوصاً أن لا شيء في التسريب يوضح زعم القراصنة. ووجّهت مجموعة القراصنة رسالةً إلى ماكين أكدت فيها أنها تمتلك ملفاً (غاية في الخطورة) استحوذت عليه من ملفاته الشخصية ونصحته بأخذ الحيطة والحذر في المرات القادمة بعدم حمل ملفات مهمة خصوصاً عن زيارة أوكرانيا. مقطع الفيديو الذي تم تداوله على منصات التواصل ومن المتوقع أن يفتح مجالاً واسعاً للجدل والنقاش وسيستقبله أصحاب نظرية (المؤامرة) بالكثير من الترحاب يطرح تساؤلات حول كل فيديوهات (داعش) السابقة ويدعم كل الفرضيات حول وقوف محترفي سينما خلفها خصوصاً مع زوايا الكاميرا والمؤثرات البصرية والصوتية والتي يصعب تواجدها مع تنظيم يفترض أن (التحالف الدولي) يقصف مواقعه ليل نهار. القراصنة رفعوا الفيديو على أكثر من عشرة حسابات على (يوتيوب) في توقيت متقارب وهو يأتي بعد زلة لسان الرئيس الأميركي باراك أوباما والتي قال فيها إن الولاياتالمتحدة تقوم بتدريب قوات (داعش). أيه بي سي نيوز : داعش أرسل تحذيرا صريحا لمصر والغرب نشرت شبكة (أيه بي سي نيوز) الأمريكية تقريرا عن التفجير الذي استهدف مقر تابع للقنصلية الإيطالية في العاصمة المصرية القاهرة مؤخراً.. مشيرة إلى أن هذا التفجير دليل على توسع نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في شمال إفريقيا. وأشارت الشبكة إلى أن الهجوم الذي أحدث أضرارا بالغة بمبنى القنصلية وأسفر عن سقوط قتيل واحد وإصابة 10 جرحى كلهم مدنيون يعد أول هجوم على بعثة أجنبية في مصر منذ أن شن الجهاديين حملة استهداف ضد قوات الأمن في البلاد قبل عاميين في أعقاب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي. وبحسب أتش أيه هيلير الخبير بشؤون العربية بمعهد بروكينجز بواشنطن فإن (تفجير القنصلية الإيطالية في القاهرة من قبل تنظيم (داعش) الجهادي هو (تحذير صريح) لمصر وخطوة تصعيدية في الصراع ضد الغرب). يشار إلى أن المتحدث باسم تنظيم (داعش) أبو محمد العدناني كان قد حثّ مؤخرا على توجيه ضربات ضد أهداف غربية. وأكد هيلير أن الإرهابيين يريدون إيصال رسالة مفادها أنهم قادرون على استهداف البعثات الأجنبية في قلب العاصمة بالقرب من محطة مترو تحت كوبري حيوي ضخم ولكن في نفس الوقت دون التسبب في وقوع العديد من الضحايا ولكن لهذه المرة. وأشار الخبير الأمريكي إلى أن تنظيم (داعش) لم يستهدف القنصلية الإيطالية على وجه التحديد ولكنه يريد فقط إرسال رسالة للغرب عبر إستهداف مبني البعثة الإيطالية. ويقع مقر البعثة الإيطالية في مبنى تاريخي بين محطة قطار رمسيس وميدان التحرير وتكتظ الشوارع المحيطة بالبعثة بالمارة والسيارات والبائعين. وبحسب الموقع الأمريكي تعد تدابير تأمين القنصلية الإيطالية صعبة وذلك بالمقارنة بالإجراءات الأمنية المفروضة على سفارتي أمريكا وبريطانيا. ومن جانبه قال مايكل حنا الخبير في الشؤون المصري بمؤسسة سينشري الأمريكية ومقرها نيويورك (يدل هذا الهجوم على تطور مهم في الأحداث وهو توسع (داعش) في مصر .. لا نستطيع أن نفترض مدى استدامة التوسع ولكنه على الأقل محاولة حقيقية للتوسع). وأشار إلى أن سلسلة الهجمات الأخيرة تعد أول محاولة من (داعش) لإنشاء فرعا جديدا له في الأراضي المصرية). ونقل الموقع الأمريكية عن دبلوماسي غربي -رفض الكشف عن اسمه قوله (إن موقع القنصلية الإيطالية بوسط القاهرة جعل منها هدفا سهلا بالنسبة للهجمات الإرهابية. هل يختبئ رموز النظام المصري في أماكن سرية؟ قال (عوديد جرانوت) محلل الشؤون العربية في التلفزيون الإسرائيلي (القناة الأولى) إن رموز النظام المصري جرى نقلهم للإقامة في أماكن سرية خوفا على حياتهم في الوقت الذي يخشى فيه السيسي تنفيذ موجة من العمليات الإرهابية في القاهرة لا يعرف مصدرها. وأضاف (جرانوت): (ما يحدث في سيناء ليس ما يقلق السيسي في هذا الوقت.. أنا لا أذكر وضع كانت فيه القوات المصرية متوترة لهذا الحد بسبب ما يحدث في القاهرة). وأضاف: (أغتيل النائب العام يوم الاثنين في مصر الجديدة أكثر الأماكن تأمينا في القاهرة ليس لديهم طرف خيط فرضوا تعتيما تاما على التحقيقات وما حدث خلال ال24 ساعة الماضية ولم يُنشر أن رموز نظام السيسي انتقلوا إلى أماكن سرية خوفا على حياتهم ويقدر السيسي بأنه من الممكن حدوث موجة من العمليات الإرهابية في القاهرة لا يعرف من أين تأتي). وأشار (جرانوت) إلى أن عدد القتلى في العمليات الأخيرة بسيناء يفوق كثيرا العدد الرسمي المعلن من قبل السلطات المصرية وقال إن سرادق العزاء انتشرت في كل أنحاء مصر فيما تصاعدت دعوات من كل الاتجاهات للثأر من جماعة الإخوان المسلمين رغم عدم صلتها بالأحداث. وعزى المحلل الإسرائيلي الهجوم الأخير بسيناء لضعف في المعلومات الاستخبارية لدى الجيش المصري. وقال إن مشكلة الجيش أنه يسيطر فقط على الغلاف ولا يدخل (تورا بورا) سيناء أي جبل الحلال حيث تنفذ عناصر (داعش) الهجوم ثم تعود إلى هناك.