كشف الهندي أميتاب باتشان، أحد أبرز نجوم بوليوود، للمرة الأولى أن كبده دمر جزئيا جراء إصابته بتليف في الكبد يتطلب رعاية طبية مستمرة. وقال نجم بوليوود، البالغ من العمر 67 عاما، إنه أصيب بتليف في الكبد بعد نقل دم في أعقاب حادث كاد يودي بحياته في أثناء تصوير فيلم عام 1982م. وكتب باتشان في مدونته: »ومن ثم أصبحت مريضا بتليف في الكبد، وهي حالة مرضية ترتبط عادة بمدمني الخمر« -بحسب وكالة رويترز للأنباء-. وتابع متحدثا لأول مرة عن مرضه أنه علم بحالته الصحية قبل ثماني سنوات، وتأتي تصريحات باتشان بعد فحوص للدم أجراها في الآونة الأخيرة. وأثارت تصريحات باتشان على مدونته قلق ملايين من محبيه، إلا أنه أوضح أن حالته المرضية هذه تمثل »خمسة بالمئة« فقط مما يؤرقه. وقال النجم الهندي: »إنها ملحمة ليس لها نهاية على ما يبدو.. لا أعلم ماذا سيحدث لي بعد ذلك«. وكان باتشان تعرض لحادث عام 1982م في أثناء تصوير أحد أفلامه، وأصيب بتمزق في الطحال، وظلت حالته حرجة لشهور، وأجريت لباتشان عام 2005م جراحة في المعدة جعلته حبيس الفراش لثلاثة أشهر تقريبا. يذكر أن الممثل الأسطورة باتشان احتل مكانة رفيعة في نجومية السينما، حيث حققت أفلامه إيرادات خيالية على صعيد شباك التذاكر بأرجاء المعمورة، وذلك ابتداء من فيلمه الأول »ساث هندوستاني«، مرورا بأدائه الاستثنائي في أفلام »زنجير« و»أغنيباث« و»ساركار راج«، و»قمر أكبر أنطوني«، وليس انتهاء بأحدث أفلامه وأكثرها ترقبا. ولباتشان 180 فيلما، وفاز بلقب أفضل نجوم الألفية في استطلاع للرأي أجرته هيئة الإذاعة البريطانية »بي.بي.سي«. ولم تقتصر حياة النجم البالغ من العمر 67 عاما على التمثيل، فقد كان عضوا سابقا في البرلمان الهندي، وقام بإنشاء شركة باسمه تعمل في مجالات السينما العديدة، مثل الإنتاج والتوزيع وغيرها من قطاعات صناعة الأفلام.