الضجة الكبيرة التي أثارها الإعلان عن قرار تدريس الدارجة لأبناء الجزائر في المدارس بدءا من الموسم الدراسي القادم قبل أن تتراجع عنه وزارة بن غبريط أبانت عن عشق كبير يكنه كثير من الجزائريين للغة القرآن بغض النظر عن مدى تحكمهم فيها حيث هبوا بدون تنسيق مسبق للدفاع بكل ما أتوا من وسائل وقوة عن (هيبة لغة الضاد) وعن أصالة المدرسة الجزائرية وتسابقوا على انتقاد القرار المثير للجدل.. أحد المدافعين عن اللغة العربية كتب على صفحته الفايسبوكية: حُبِّي الشَّديد وولائي وغيرتي على اللغة العربية جعلني أضع على صفحة غلافي (مَتْنُ المُقَدِّمَةِ الآجُرُّومِيَةِ فِي اللُّغَةِ العَرَبَيَّةِ لأبي عبد الله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي المعروف بابن آجرُّوم. فهنيئا للجزائر بأبنائها ولا خوف على اللغة العربية فهي لغة القرآن أولا ويعشقها الجزائريون بشدة ثانيا..