أصابع الاتهام وجّهت لكهل يبلغ من العمر 53 سنة عناصر الدرك ينجحون في فكّ لغز جريمة القتل التي راحت ضحيتها مغتربة في أقبو كشفت خلية الاتّصال والعلاقات العامّة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية لجريدة (أخبار اليوم) عن القضية التي نجحت في فكّ طلاسمها أخيرا وهي القضية التي تعود وقائعها إلى تاريخ 20/06/2015 على الساعة 11:00 صباحا عندما تلقّى أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأقبو مكالمة هاتفية من طرف مواطن مفادها اكتشاف جثّة داخل مسكنها الكائن بمنطقة إيشوقار قرية العقيد عميروش. مباشرة تمّ تنقّل أفراد الدرك الوطني رفقة عناصر الحماية المدنية أين وجدت الضحية مستلقية على ظهرها فوق سرير نومها. ونظرا لانعدام الدلائل في عين المكان تعذّر على عناصر الفرقة حلّ القضية فوريا لكن إصرار المحقّقين وبالاعتماد على نتائج المعاينات والخبرة الطبّية على جثّة الضحية التي أرجعت الوفاة إلى وجود طعنتين بواسطة آلة حادّة على مستوى الرقبة ولفكّ ملابسات الجريمة والتعمّق في التحقيق مع تكثيف عنصر الاستعلامات للوصول إلى تحديد هوية الفاعل تمّ استدعاء جميع أقارب وجيران الضحية لسماعهم ورفع التناقضات والتي أفضت إلى تحديد الفاعل ويتعلّق الأمر بالمسمّى (ب.م) البالغ من العمر 53 سنة بسبب تصريحاته المتضاربة والمتناقضة وبعد تفتيش منزله عثر على أدوات خاصّة بالضحية. المحقّقون وجدوا صعوبات في فكّ لغز القضية إضافة إلى محاولة اعتراض بعض من أقارب الجاني لتغيير مسار التحقيق وإعاقته علما بأن الضحية كانت تعيش لوحدها وتربطها علاقة ثقة مع الجاني والتي استأمنته على ممتلكتها حيث أنه كان يقوم بزيارتها ويمكنه دخول منزلها بكلّ سهولة. وبتاريخ 26/07/2015 تمّ تقديم الشخص الموقوف أمام السيّد وكيل الجمهورية لدى محكمة أقبو فأمر بإيداعه الحبس. بسبب خلاف عائلي مراهق يقتل ابنة عمّته في قرية تراقراقت بآيت إسماعيل أكّدت خلية الاتّصال والعلاقات العامّة للدرك الوطني ببجاية ل (أخبار اليوم) أن القضية تعود وقائعها إلى تاريخ 28/07/2015 على الساعة منتصف اللّيل. حيث كان المسمّى (إ.د) البالغ من العمر 43 سنة متواجدا في مسكنه الكائن بقرية ترقراقت بلدية آيت إسماعيل رفقة ابنه المسمّى (إ.ب) البالغ من العمر 20 سنة وابنة أخته المسمّاة (ش.أ) البالغة من العمر 28 سنة فوقعت مناوشات كلامية بين هذه الأخيرة والمسمّى (إ.ب) ابن خالها بسبب خلافات سابقة كون المعنية تقطن رفقة خالها في مسكنه ممّا أدى إلى انفعال ابن خالها الذي لم يتمالك أعصابه فأحضر سكّينا من المطبخ واغتنم فرصة تواجد المعنية بالأمر في فراشها والتي كانت مستلقية على بطنها فطعنها مرّة واحدة على مستوى الظهر من الجهة اليسرى كانت كافية لتلفظ أنفاسها الأخيرة في عين المكان ثمّ غادر باتجاه المجهول. عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بآيت إسماعيل تنقّلوا إلى عين المكان رفقة أفراد الشرطة التقنية والعلمية بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية أين تمّ إجراء المعاينات اللاّزمة ليتمّ نقل الجثّة من طرف عناصر الحماية المدنية باتجاه مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى. وخلال تواجد عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بآيت إسماعيل على مستوى المسكن الذي وقعت فيه جريمة القتل قاموا بتفتيش جميع مرافقه فعثروا على قطعة من الكيف المعالج تحت فراش نوم الجاني إضافة إلى 12 قطعة أخرى من الكيف المعالج ووسائل تستعمل في عملية تقطيع صفائح الكيف المعالج. للإشارة بعد تكثيف الأبحاث عن الجاني تمّ توقيفه من طرف عناصر الفرقة والذي اعترف أمام المحقّقين بالوقائع المذكورة أعلاه. وسيتمّ تقديم أطراف القضية أمام السيّد وكيل الجمهورية لدى محكمة خراطة بتاريخ 30/07/2015.