كشفت خلية الاتصال للدرك الوطني ببجاية ل أخبار اليوم وقائع القضية التي تعود إلى تاريخ: 01/01/2015 على الساعة 08:00 صباحا أين تم إبلاغ مصالح الدرك الوطني لفرقة شلاطة كتيبة آقبو، عن اكتشاف جثة المسمى (ب.س) البالغ من العمر 32 سنة داخل مسكنه الذي يقيم به بمفرده، الكائن بقرية فلدن بلدية شلاطة، الضحية تم العثور عليه من طرف إبن عمه جثة هامدة ملقى على سريره، مع وجود بقع من الدم على مستوى رقبته من الجهة اليمنى، على الفور تم إخبار عناصر الفرقة المحلية الذين تنقلوا على جناح السرعة إلى عين المكان بقيادة قائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بأقبو، مرفوقين بعناصر الشرطة التقنية والعلمية التابعين للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية، أين تم القيام بالمعاينات الضرورية مع رفع البصمات وحجز بعض الأغراض التي عثر عليها بمسرح الجريمة، من خلال المعاينات الأولية على الجثة، تبين أنها تعرضت لطعنات بواسطة آلة حادة على مستوى الرقبة، وعليه تم توجيه أبحاث المحققين لمعرفة حيثيات القضية، وبناءا على المعلومات المتحصل عليها، تبين أن الضحية خلال ليلة 31/12/2014 كان رفقة بعض أصدقائه يقومون بالاحتفال بمناسبة السنة الميلادية الجديدة، فوقعت بينه وبين المسمى (ب.ر) البالغ من العمر 24 سنة مناوشات كلامية تحولت إلى مشاجرة، بعدها غادرت الضحية المكان متوجهة باتجاه مسكنها، وذلك بعد أن تم فك الشجار بين الطرفين من طرف بقية أصدقائهم، ليغادر بدوره المسمى (ب.ر) ويلتحق بالضحية على مستوى مسكنه أين وجده بفراشه فقام بالاعتداء عليه عن طريق طعنه بواسطة سكين ملك للمسمى (ع.ش.ع) البالغ من العمر 47 سنة، رغم علم كل من المسمى (أ.إ) والمسمى (ز.ت) بفضية قتل المعني، إلا أنهما لم يقوما بالتبليغ عن الجريمة، تم إيقاف جميع المتورطين مع استرجاع الوسيلة المستعملة في ارتكاب الجريمة والتي تعرف عليها مالكها، كما اعترف الجاني بكل ما نسب إليه. الإمكانيات المسخرة وإصرار المحققين على كشف اللغز، مكن من إيقاف مرتكب الجريمة بعد 36 ساعة، والذي تم متابعته من أجل القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، أما البقية فتم متابعتهم من أجل عدم التبليغ عن جناية، وتم تقديم الأطراف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة أقبو، الذي أقر بإيداعهم الحبس على مستوى المؤسسة العقابية بأقبو.