من أجل الرفع من قدرات الإيواء إدراج 13 مشروعا سياحيا للإنجاز في سوق أهراس ستمكن مختلف الاستثمارات السياحية بولاية سوق أهراس التي وافقت عليها في السنوات الأخيرة اللجنة الولائية لتحديد الموقع وترقية الاستثمار وضبط العقار من رفع قدرات الإيواء التي لا تتجاوز حاليا بهذه الولاية الحدودية 142 إلى 350 غرفة حسب ما أفادت به مديرية السياحة والصناعة التقليدية. واستنادا لذات المديرية فإن هذه الزيادة التي تمثل 198 غرفة ستسهم كذلك وبشكل فعال في امتصاص جزء من العجز (الكبير) في مجال الإيواء وتوفير مرافق سياحية يبقى القطاع في حاجة ماسة إليها بهذه المنطقة السياحية بامتياز. ويستقطب قطاع السياحة بسوق أهراس المزيد من المستثمرين ما ينبئ بمستقبل واعد لهذا النشاط مثلما تمت الإشارة إليه. فمن ضمن 48 ملف استثمار في مختلف النشاطات نال الموافقة خلال السنوات الأخيرة من طرف اللجنة الولائية لتحديد الموقع وترقية الاستثمار وضبط العقار استحوذ قطاع السياحة على 13 مشروعا منها أي بنسبة 10 4 في المائة من مجموع المشاريع وهي المشاريع التي خصص لها 40 هكتارا و من شأنها أن تمكن من استحداث 690 منصب شغل قار بالإضافة إلى 300 منصب مؤقت. وقد أستفيد من ذات المديرية أن من ضمن المشاريع ال13 تم الشروع في تجسيد 5 مشاريع منها على غرار تلك المتعلقة بإعادة تأهيل وتوسعة فندق (أم الخير حاليا) (سيدي مسعود سابقا) بوسط مدينة سوق أهراس الذي يتسع ل100 سرير وهو الاستثمار الذي سيتضمن النزل القديم وكذا بناء ملحقة تابعة له وهو الاستثمار الذي تبلغ قيمته 20 مليون د.ج على أن يستلم (قبل نهاية العام 2015). ولضمان توفير مرافق للترفيه والتسلية يقوم حاليا أحد المستثمرين الخواص بإنجاز حظيرة للترفيه وكذا نزل 3 نجوم وذلك بمخطط شغل الأراضي رقم 8 بجوار جامعة (محمد الشريف مساعدية) بسوق أهراس على مساحة 4 5 هكتار وهو المشروع الذي تقدمت أشغال إنجازه بنسبة 35 في المائة بالنسبة لحظيرة الترفيه والتسلية. وصمّمت حديقة التسلية والترفيه هذه لتضم فضاءات للعب خاصة بالأطفال والعائلات وأخرى للكبار وجناح مصغر للحيوانات به نادي للفروسية وفندق ب56 غرفة بسعة 120 سرير و4 غرف للمعاقين ومدرج وكافتيريا فضلا عن مطعم يقدم وجبات تقليدية محلية وعادية ومسبحين للأطفال وللكبار و مركز تجاري ترفيهي به 10 محلات مغطى فضلا عن مسار على مسافة 1 كلم سيسمح للكبار بممارسة رياضة المشي. وقد تطلب هذا المشروع غلافا ماليا بقيمة 500 مليون د.ج وسينجز على مرحلتين حيث سيتم استلام الحظيرة في غضون ربيع 2016 فيما ستتواصل أشغال إنجاز الفندق في آجال لا تتعدى 30 شهرا. أما عن الآثار الاجتماعية لهذه الحظيرة فسيتم استحداث ما لا يقل عن 100 منصب عمل قار ناهيك عن تفعيل الحركة الاقتصادية بالولاية لاسيما و أن هذا المشروع سيحمي البيئة وسيكون بمثابة متنفس حقيقي للعائلات المحلية التي كثيرا ما عانت من نقص في مثل هذه المرافق الترفيهية.