أوضح منتخبو المجلس الشعبي الولائي للعاصمة من أعضاء لجنة التربية أن تسيير ملف التجهيزات الخاصّة بالمؤسّسات التربوية وتسيير وحدات المتابعة والكشف الصحّي تشوبه عدّة اختلالات ونقائص إذ لا يعقل أن يتمّ تجديد التجهيزات مع نهاية كلّ سنة وأن تبقى أرائك طبّ الأسنان متوقّفة بسبب غياب أجهزة التعقيم. أوصى المنتخبون باقتناء نوعية جيّدة من التجهيزات والإسراع في توفير حاجيات الوحدات الصحّية وترميم مقرّاتها التي توجد في حالة كارثية في عدد من المؤسّسات التي تمّت زيارتها وهو نفس ما تمّ الوقوف عليه بالنّسبة للمطاعم المدرسية. حيث بيّنت الخرجات الميدانية اعتماد الكثير من المؤسّسات على الوجبات الباردة بالرغم من تكلفتها المالية الكبيرة وبالرغم من امتلاكها لكلّ التجهيزات الخاصّة بالمطاعم والتي لم يتمّ تشغيلها أحيانا لغياب اليد العاملة أو لكونها جدّ حديثة. كما تمّ رصد استمرار استعمال التجهيزات الصغيرة الخاصّة بالطبخ في الكثير من المطاعم وهو ما يتنافى مع المتطلّبات التي تخص المطاعم المدرسية. وفي هذا الخصوص قال السيّد ديلمي إن الاعتمادات المالية موجودة ومتوفّرة وسبق تزويد المديريات الثلاث بما تحتاجه لكن عدم استهلاك تلك المبالغ وإبقائها مجمّدة يعني بالضرورة عدم تقديم إعانات إضافية إلاّ في حال تقدّم المشاريع المبرمجة والمسجّلة في أقرب الآجال. تجدر الإشارة إلى أن ولاية الجزائر تحصي أزيد من 800.000 تلميذ متمدرس في الأطوار التعليمية الثلاثة وتتوفّر على ما يناهز 1500 مؤسّسة تعليمية.