إعلانه عن جائزته تزامن مع ضجّة تدريس الدارجة المجلس الأعلى للّغة العربية ينتصر للغة الضاد
دعا المجلس الأعلى للّغة العربية الباحثين الجزائريين إلى المشاركة في جائزة المجلس للّغة العربية لسنة 2016 في اللّسانيات والترجمة إلى العربية والعلوم والتكنولوجيات الحديثة بالإضافة إلى أحسن عمل ميداني لتعريب الإدارة والمحيط وفقا لما جاء في العدد 33 لمجلة (اللّغة العربية) التي يصدرها المجلس. وجاء إعلان المجلس الذي كان يترأسه الوزير الحالي للثقافة عزّ الدين ميهوبي بالتزامن مع الضجّة الكبرى التي أثيرت بشأن (خبر) تدريس العامِّيّة لتلاميذ الابتدائي وهو ما اعتبره متتبّعون (انتصارا من المجلس للغة الضاد المحفورة). حدّد المنظّمون القيمة الكلّية للجائزة ب 2.000.000 دينار على أن يوزّع بمقدار500.000 دينار لكلّ مجال حيث يحصل الفائزالأوّل في كلّ فئة على 250.000 دينار والثاني على 150.000 دينار فيما يحصل الثالث على جائزة تشجيعية بقيمة 100.000 دينار وبتوصية من اللّجنة. يشترط على الراغبين في المشاركة أن يقدّموا عملهم باللّغة العربية على أن يتوفّر على قواعد المنهجية العلمية وأن يكون موثّقا وأصيلا لم يسبق نشره وأن لا يكون قد نال جائزة أو شهادة علمية. كما يشترط أن ترفق نسخة للنصّ بلغته الأصلية إذا كان العمل في مجال الترجمة ويجب على الأبحاث المقدّمة أن تكون بين 100 و500 صفحة ومكتوبة بخطّ (simplified arabic) حجم 14. ويتكوّن طلب الترشّح من طلب خطّي ونسخة من وثيقة الهوية والسيرة العلمية للمشارك مع نسختين من البحث المقدّم لنيل الجائزة على أن تكون الأولى مسجّلة على قرص والثانية مكتوبة. وحسب المجلس من الضروري أن ترسل ملفات الترشّح قبل تاريخ 31 ديسمبر 2015 إلى رئيس المجلس الأعلى للّغة العربية شارع فرانكلين روزفلت - الجزائر أو ص.ب: 575 شارع ديدوش مراد - الجزائر العاصمة (جائزة المجلس للّغة العربية 2016).