سمحت بتوفير 968 منصب شغل خلق 465 مؤسسة مصغرة في البليدة في ظرف 6 أشهر أشاد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد الغازي بالبليدة بمساهمة القطاع الاقتصادي و الصناعي المحلي في امتصاص البطالة (بصفة ملحوظة). وقال السيد الغازي بأن ولاية البليدة (محظوظة كثيرا لأن لديها هيكل صناعي واقتصادي متميز مما جعل نسبة البطالة تنخفض محليا إلى 48 ر7 بالمائة وهي نسبة أقل من تلك المسجلة على المستوى الوطني والتي تبلغ 6ر10 بالمائة). كما كشف السيد الغازي بأن المؤسسات التي تدعم تشغيل الشباب التابعة لقطاعه (كالوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب والوكالة الوطنية للتأمين عن البطالة وغيرها) ساهمت بشكل (فعال) في توفير مناصب الشغل لاسيما للشباب المتخرج من الجامعات ومن معاهد التكوين المهني والتمهين مشيرا إلى أنه تم خلال السداسي الأول على مستوى ولاية البليدة خلق 467 مؤسسة مصغرة ساهمت لدى انطلاقتها في توفير 968 منصب شغل. كما وفر القطاع الاقتصادي خلال نفس الفترة 4728 منصب شغل مما يدل على (الصحة الجيدة) التي يتمتع بها هذا القطاع الحيوي كما قال الوزير. من جهة أخرى عاين الوزير عددا من صناديق الضمان الاجتماعي على مستوى الولاية حيث اطّلع على سير عملية تخليص وثائق المؤمّنين اجتماعيا كما أعطى تعليمات بضرورة حُسن استقبال المواطنين وتسهيل تسليم كافة الوثائق لاسيما معاملات (بطاقة الشفاء) وذلك تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة القاضية بمحاربة كافة الآفات الاجتماعية كالبيروقراطية على مختلف المستويات. كما ذكر الوزير بأنه تم تخصيص سنة 2015 لتحصيل مستحقات صناديق الضمان الاجتماعي بغية تحقيق التوازن المالي وحسن سير العمل الجواري بين الصناديق والمؤمّنين. و دعا في هذا الصدد أرباب العمل الى (المساهمة في هذه الخطوات والتحلي بحس المسؤولية من خلال دفع المستحقات إلى جانب التصريح بجميع العمال المستخدمين لديهم). وكان السيد الغازي قام خلال هذه الزيارة بتدشين عدد من الهياكل التابعة لقطاعه كفرع الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب ببوقرة ومركز الدفع للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ببلدية الشبلي. كما عاين المديرية الولائية للصندوق الوطني للمتقاعدين ببلدية البليدة والصندوق الوطني للعطل المدفوعة الأجر و البطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لقطاعات البناء والري و الأشغال العمومية (كاكوبات). ووقف الوزير أيضا على بعض النماذج الناجحة لشباب أنجز مؤسسات مصغرة في إطار أجهزة الدعم كمؤسسة الحدادة والنجارة الحديدية بمفتاح لصاحبها زروق عيسى الذي كان قد انطلق في مشروعه سنة 2009 بثلاثة عمال ليشغل حاليا 42 عاملا وينجز صفقات مع كبريات المؤسسات ككوسيدار وسوناطراك وسونلغاز. كذلك الشأن بالنسبة للمؤسسة المصغرة (السفرة) للتكييف ومنتجات التغليف والمواد الغذائية ببني تامو و مخبر للتحاليل الطبية بوادي العلايق وعيادة خاصة لغسيل الكلى. كما أشرف الوزير في نهاية زيارته للولاية على توزيع صكوك وشهادات تكوين لمستفيدين من الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب والوكالة الوطنية للتأمين عن البطالة و قرارات منح مساعدات في إطار الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية.