يبدى بعض الجزائريين يوما بعد يوم اهتماما واسعا بالأطعمة سريعة التحضير، التي صارت متوفرة بكثرة في اغلب المحلات و المساحات التجارية والسوبر ماركت، خصوصا بالنسبة للموظفين أو الطلبة من الجنسين الذين قد لا يجدون الوقت الكافي لأجل تحضير وجبات كاملة في وقت سريع، سيما بالنسبة للذين يدخلون منازلهم في أوقات متأخرة جدا، فلا يجدون اوقاتا كافية لتحضير مختلف الأطباق والأكلات. وقد لاقت أكلة الاندومي الشهيرة جدا في مناطق الخليج العربي واسيا، رواجا كبيرا في الجزائر، كما أن كثيرين، يقتنونها بكثرة وهي متوفرة بمذاقات كثيرة كالدجاج والسمك والخضر وغيرها من الأذواق الأخرى مقابل 30 دج فقط لا غير ولا تتطلب عملية طهيها أكثر من دقيقتين على الأقل، ومع الإعلانات التجارية الخاصة بهذه الأكلة التي تقدم يوميا على شاشات الكثير من الفضائيات العربية، فإنها صارت مفضلة حتى لدى الأطفال الصغار، هذا رغم أن هنالك الكثير من الدراسات التي تناولت سلبيات وأضرار ومخاطر هذا النوع من الأطعمة السهلة و السريعة التحضير، حيث تقول إحدى الفتيات وهي موظفة في مؤسسة خاصة أنها كانت معجبة كثيرا بهذه الأكلة، وقد استطاعت أن تجعلها أكلة مطلوبة حتى لبقية أفراد عائلتها، ولكنها صدمت في إحدى المرات عندما قرأت على الانترنت وعبر العديد من المواقع مواضيع كثيرة حول الاندومي تتمحور كلها حول مدى خطورة هذه الأكلة، نظرا لبعض العناصر التي تدخل في تركيبها ومما قرأته أنها عبارة عن هذا طعام سام يدخل فيه تركيبة الملح الصيني (اجني موتو) الذي يسبب تلفاًً في خلايا المخ ويسبب سرطان الدماغ، ومع الأسف الشديد يكاد لا يخلو بيت من الاندومي القاتل. فالإندومى مثلما قالت وحسب تلك الدراسات دائما، عبارة عن سم يسرى في الجسد وبالذات في المخ بالإضافة إلى احتوائه على مادةe621 وهى مكتوبة على ظهر الكيس وهذه المادة بعد البحث ظهرت أنها تسبب تسمم المخ لأنها أخطر محسنات الطعم على الإطلاق. ومخاطر هذه المادة على المخ كبيرة لأنها تسبب تلف في خلايا المخ غير القابلة للتجدد وتسبب تراجع الذاكرة وضعفها وتدهور القدرات العقلية وفقدان القدرة على التركيز ومعالجة الأمور الحسابية أو الرياضية المتوسطة ثم تؤدى إلى غباء فعلى بدون مبالغة. كما تسبب أمراض عصبية تابعة لتلف خلايا المخ مثل، الشلل الرعاش والزهايمر والصداع المزمن ومع الاستمرار في تناولها تؤدى للسرطانات مثل سرطان الثدي وارتفاع الكولسترول وضغط الدم والأزمات القلبية الحادة وغير ذلك الكثير، إضافة إلى أنها تسبب البدانة المرضية غير القابلة للعلاج حتى مع الرياضة أو الأدوية لأنها تغير في تركيب الدهون في الجسم. وهذه المادة هي أحد مشتقات مادة مونوصوديوم غلوتامات وتعتبر أخطر مادة غذائية وجدت في العالم كمكسبات طعم، ويتم إخفاء أسم هذه المادة السامة في الأغذية تحت مسميات مختلفة مثل الجلوتامات، أسبرتام، الخميرة، المرق سواء مرق الدجاج أو اللحمة، الكاسينات، البروتين المهدرج مثل الصويا المهدرجة.