حلّت القافلة الوطنية للمؤسّسات المصغّرة يوم الثلاثاء بولاية الطارف وهذا بساحة 8 ماي 45 بمركز مدينة الطارف. تعدّ هذه القافلة الأولى من نوعها التي أطلقتها مؤسّسة اتّصالات الجزائر و(أونساج) بالشراكة مع الجمعية الوطنية للشباب المستفيد من قروض (أونساج) (أونجام) و(كناك) والشباب المستثمر حيث أعطى معالي وزير التشغيل والعمل والضمان الاجتماعي السيّد محمد الغازي إشارة الانطلاق من ولاية سكيكدة لتقوم القافلة بالتنقّل عبر كلّ 14 ولاية ساحلية وثلاث ولايات داخلية قريبة من الساحل وهي كلّ من ولاية فالمة وقسنطينة وميلة خلال شهر أوت كمرحلة أولى وبعدها إكمال مسار القافلة عبر كلّ ولايات الوطن. وتهدف هذه القافلة أساسا إلى تحفيز الشباب حاملي الشهادات خرّيجي الجامعات ومؤسّسات التكوين المهني على إنشاء مؤسّسات مصغّرة تنشط في قطاع تكنولوجيات الإعلام والاتّصال حيث تفتح لهم اتّصالات الجزائر فرصة فريدة من نوعها من أجل إنشاء هذه المؤسّسات. وللتذكير فإن المديرية العملية للاتّصالات بولاية فالمة قامت بالعديد من الحملات حيث شهدت حضورا كثيفا جدّا للشباب المهتمّين بإنشاء مثل هذه المؤسّسات حيث تمّ إنشاء حوالي 18 مؤسّسة تنشط حاليا مع اتّصالات الجزائر على مستوى ولاية عناية من أجل تحقيق مشروع عصرنة الشبكة التقنية بهذه الولاية النشطة. وقد قامت أيضا المديرية العملية للاتّصالات ولاية فالمة بتكوين حوالي 18 شابّا وستتمّ إعادة برمجة هذا التكوين خلال أشهر قريبة. للإشارة فإن مدّة التكوين هي 45 يوما وتهدف هذه القافلة إلى تحسيس المزيد من الشباب للاستفادة من مخطّط الأعمال السنوي الذي تقدّمه اتّصالات الجزائر والذي يقدّر ب 45 مليار سنتيم في 2015 حيث تحتاج إلى مؤسّسات فرعية لعصرنة شبكتها ونشر كوابل الألياف البصرية عبر كامل التراب الوطني وفي هذا الإطار توفّر اتّصالات الجزائر تكوينا لفائدة العمّال المرقّين الشباب إلى جانب اتّفاقية سنوية تضمن للمؤسّسة المصغّرة مداخيل مستقرّة وستنتقل القافلة بعدها إلى مدينة قسنطينة وبعد ذلك إلى باقي ولايات الوطن.