كان يتمّ جلبها من عنابة بأثمان منخفضة دركي متّهم بقيادة شبكة للمتاجرة في المؤثّرات العقلية أرجأت أمس الغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة النّظر في استئناف شبكة إجرامية تحترف المتاجرة بالحبوب المهلوسة تضمّ 09 أفراد ويقودها دركي رفقة شقيق شرطي إلى نهاية شهر أوت الجاري حيث تعمل الشبكة على جلب الأقراص من ولاية عنابة لتقوم بترويجها في أحياء بلدية باب الزوّار. وضعت مصالح الأمن بباب الزوّار حدّا لنشاط أفراد شبكة مختصّة في جلب الأقراص المهلوسة من شرق البلاد وبالضبط من مدينة عنابة بأثمان منخفضة لترويجها في الجزائر العاصمة وهذا بتوقيف شابّين ما قاد إلى فكّ خيوط الشبكة التي أحيل ملفها على الغرفة الجزائية لمجلس قضاء العاصمة حيث تمّ تأجيل النّظر فيها إلى تاريخ لاحق. وقد تمّ تفكيك الشبكة بعدما تمكّنت مصالح الضبطية القضائية من توقيف عنصرين على مستوى محوّل وادي السمّار وهما على متن سيّارة وبحوزتهما 37 مشطا من الأقراص المهلوسة من نوع (سوبيتاكس) وسكّين من الحجم الكبير تبيّن أن أحدهما دركي في الكاليتوس بالجزائر العاصمة يدعى (ب.س) وينحدر من ولاية عنابة والذي أفاد في أقواله أثناء التحقيق معه بأن المدعو (ع.ب) المقيم في منطقة برج الكيفان بالعاصمة اقترح عليه فكرة جلب المهلوسات من مدينة عنابة كونها تباع بأثمان منخفضة مقارنة بالجزائر العاصمة مضيفا في ذات السياق أنه تمّ الاتّفاق على جلب 80 مشطا من ولاية عنابة بوساطة كلّ من المدعو (م.أ) و(ق.م) لكن بشرط تسديد ثمنها أثناء عملية التسليم. وأضاف المشتبه فيه أنه اِلتزم بعملية التسديد للمتّهم (ح.ح) الذي كان برفقتهم ودفع قيمة المهلوسات وذلك بالاتّصال ب (ب.ن) الذي وافق على ذلك حيث تمّ الاتّفاق على تسليم 80 مشطا من الأقراص المهلوسة ليوفّر لهم في العاصمة (ع.ب) زبونا قرّر شراء كمّية من البضاعة بقيمة 32 مليون سنتيم بعدما أخذ منها عيّنات غير أن العملية فشلت بتوقيف المصالح المختصّة للدركي والمتّهم (ح.ح) في وادي السّمار. ووجّه المتّهمون في قضية الحال أصابع الاتّهام للدركي حيث أوضح (ب.ع) أنه كان يشتغل في المركز التجاري (أرديس) واقترح عليه (ب.س) بيع كمّية من المؤثّرات العقلية فأطلع شقيقه الشرطي بفرقة البحث والتحرّي بالأمر في حين صرّح (ب.أ) بأنه تاجر ومبلغ ال 30 مليون سنتيم الذي تمّ حجزه عنده هو خاص ببضاعة عبارة عن ملابس كان سيستخرجها من ميناء الجزائر العاصمة وكشف (ك.أ) أنه جلب 15 قرصا من نوع (إكستازي) من عند (ب.س) وذكر (ع.ب) أن هذا الأخير أعلمه بأنه أخفى 40 مشطا من المهلوسات في مكان عمله. وعليه وجّه للمتّهمين جرم تكوين جمعاة أشرار والمتاجرة في المؤثّرات العقلية التي سيتمّ الفصل فيها قريبا.