سلطت، الغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة، أول أمس، الخميس، عقوبة ال 7 سنوات سجنا نافذا في حق دركي و5 متهمين آخرين لتشكيلهم عصابة إجرامية خطيرة اختصت في ترويج المؤثرات العقلية من نوع "السوبيتاكس" من عنابة نحو العاصمة، مع إصدار حكم غيابي ب 10 سنوات سجنا في حق متهم آخر في حالة فرار مع إصدار أمر القبض ضده. وتعود وقائع هذه القضية إلى غضون شهر جانفي 2015، حين تمكنت مصالح الشرطة القضائية لأمن باب الزوار من توقيف شابين على مستوى محول واد السمار كانا على متن سيارة نفعية، وعند إخضاعهما لعملية التفتيش الروتينية عثر بحوزتهما على 37 مشطا من الأقراص المهلوسة من نوع "سوبيتاكس" وسكين من الحجم الكبير، ليحال ملفا المتهمان على مصالح الدرك الوطني وفقا للاختصاص الإقليمي، لتسفر التحريات عن توقيف متورطين آخرين ليحالوا على وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش الذي أمر بإيداعهم رهن الحبس بالمؤسسة العقابية بالحراش، فيما استفاد آخر من إجراءات الاستدعاء المباشر، ومنه تمت إحالتهم على قاضي التحقيق، حيث أفاد المدعو "ب. س" بأنه تورط في قضية الحال بناء على اقتراح من صديقه "ع. ب" الذي يقيم ببرج الكيفان بعدما أقنعه بأنه سيجني أموالا طائلة من وراء تجارة المؤثرات العقلية التي تباع بثمن بخس بولاية عنابة ليتصل ب"م. أ" الذي وفر له الكمية المطلوبة بعدما يتكفل بجلبها له "ق. م" شرط أن يكون الدفع عند التسليم، ليلتزم صديقه "ح. ح" بتسديد كامل المبلغ بمعية المدعو "ب. ن". لتكشف التحريات أن الطلبية خصت 80 مشطا وعند جلبها إلى العاصمة عرض "ع. ب" على أصدقائه البحث له عن زبائن، حيث اتصل به أحدهم وعرض عليه شراء البضاعة ب 32 مليون سنتيم قبل أن يتم توقيفه رفقة المدعو "ح. ح".