رئيس البعثة الطبّية يكشف: طبيب أو عون شبه طبّي في كلّ رحلة للحجّاج كشف رئيس البعثة الطبّية لموسم الحجّ لسنة 2015 الدكتور سعيد ضيف أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة عن مرافقة طبيبا أو عون شبه طبّي لكلّ رحلة إلى البقاع المقدّسة. نفس المسؤول أكّد خلال إشرافه على افتتاح الورشة التكوينية لأعضاء البعثة الطبّية أن سفر هؤلاء سواء كانوا أطبّاء أو سلك شبه الطبّي إلى البقاع المقدّسة خلال هذا الموسم يختلف عن السنوات الماضية من خلال توزيعهم على مختلف الرحلات المبرمجة انطلاقا من مطارات الجزائر العاصمة وهرانقسنطينةعنابة وورفلة. ومن بين الخدمات الجديدة التي تمّ إدراجها خلال هذا الموسم أشار نفس المسؤول إلى ضمان خدمات الإطعام الذي ستشرف على سلامته كذلك البعثة الطبّية وأوضح أن الخدمة (تتحسّن من سنة إلى أخرى بفضل التجربة المكتسبة في الميدان التي تفرض على أعضاء البعثة إدراج طرق جديدة في الميدان تتماشى وظروف موسمّ الحج وخصوصياته) وشدّد بالمناسبة أمام أعضاء البعثة على ضرورة القيام بالمهمّة (على أحسن وجه) خاصّة وأن نسبة 70 بالمائة من الحجّاج الجزائريين هم أشخاص مسنّون غالبا ما يعانون من عدّة أمراض مزمنة مؤكّدا أن الأطبّاء الثلاثة الذين يشرفون على المهمّة بكلّ من جدة ومكّة والمدينة (سيقومون بتقييم دائم في الميدان وكلّ تهاون يعرّض صاحبه للعقوبة). وحسب رئيس البعثة الطبّية فإن مهمّة أعضائها ستكون (شاقّة) خاصّة فبي مكّة ومنن (التي تشهد تمركّزا للحجيج وظروف الإيواء تختلف عن سابقتها ممّا يتطلّب من أعضائها بذل المزيد من الجهد وتنسيق العمل في الميدان) وتابع قائلا: (رغم احترافية وكفاءة أعضاء البعثة فإن تدخّلاتها ستختلف عن تلك التي يقومون بها في الجزائر ممّا يستدعي اليقظة الدائمة والانضباط والصدق في تأدية هذا الواجب مع احترام توصيات البلد المضيف). من جهة أخرى دعا الدكتور ضيف أعضاء البعثة إلى العمل على تنبيه الحجّاج إلى ضرورة احترام التوصيات التي يحملها الدفتر الصحّي والمطويات التي توزّع قبل وخلال الرحلة فضلا عن احترام توجيهات المملكة العربية السعودية (حتى يقوم بالشعائر على أحسن ما يرام ويكون في مأمن من المخاطر المتعلقة بالمحيط وارتفاع درجة الحرارة التي تميّز المنطقة). ومن بين التوصيات التي تقدّمها البعثة الطبّية للحجّاج الميامين تفادي تبادل لوازم الحلاقة والوقاية من ضربات الشمس وشرب الماء بقدر كافي وأخذ قسط من النّوم لتفادي الإرهاق. وذكّر الدكتور ضيف من جانب آخر أمام أعضاء البعثة بأهمّ الأمراض التي يتعرّض لها الحاجّ الجزائري في البقاع المقدّسة حيث تأتي في مقدّمتها الأمراض التنفّسية نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وظروف المنطقة بنسبة 60 بالمائة متبوعة بتعقيدات الأمراض المزمنة (السكري وارتفاع ضغط الدم الشرياني) بنسبة تقارب 12 بالمائة ثم اضطرابات الجهاز الهضمي نتيجة تغيير نمط التغذية بنسبة 9 بالمائة تضاف إليها أمراض الجلد بنسبة 5 بالمائة. والجدير بالذكر أن البعثة الطبّية تتكوّن من 115 عضو من بينهم 25 امرأة تضم 52 طبيبا بين عام ومختص و50 عون شبه طبي و7 صيادلة و6 سائقي إسعاف كما ستكون هذه البعثة مزودة ب 9 أطنان تشمل 270 نوعا من الأدوية. وقد قامت البعثة خلال موسم الحجّ لسنة 2014 بإجراء أكثر من 34 ألف فحص طبّي وقدّمت أكثر من 10 الآف خدمة صحّية عامّة وإدخال 76 حاجّا إلى المستشفيات السعودية و202 حاجّ بالمصحّات الجزائرية التي تنصّب لهذا الغرض. الفائزون في قرعة الحجّ مدعوون إلى التقرّب من مقرّ ولاياتهم أنهت وزارة الداخلية والجماعات المحلّية إلى علم الفائزين في قرعة الحجّ لموسم 2015 على المستوى البلديات التابعة لولايات الجزائروالشلفوالبليدةوبومرداس والحاصلين على التأشيرة أنهم مدعوون للتقرّب من ولايات إقامتهم لسحب جوازاتهم قصد اقتناء تذكرة السفر الخاصة برحلات 26 و27 و28 أوت الجاري. وجاء في بيان للوزارة: (تنهي وزارة الداخلية والجماعات المحلية إلى علم المواطنات والمواطنين الفائزين في قرعة الحجّ لموسم 2015 على المستوى البلديات التابعة للولايات الآتية: الجزائرالشلفالبليدةبومرداس والحاصلين على التأشيرة أنهم مدعوون للتقرب من ولايات إقامتهم) وذلك -يضيف البيان- لسحب جوازاتهم على مستوى مديرية التنظيم والشؤون العامة قصد اقتناء تذكرة السفر على متن الرحلات التي ستنطلق أيام الأربعاء 26 والخميس 27 والجمعة 28 أوت 2015 من مطار هوراي بومدين-الجزائر باتجاه المدينةالمنورة بالمملكة العربية السعودية). وأوضح ذات المصدر أن عملية (اقتناء تذكرة السفر سيتمّ على مستوى وكالة الخطوط الجوية الجزائرية المعنية بهذه العملية الكائن مقرّها بالصنوبر البحري-الجزائر العاصمة). وأضاف البيان أنه (بإمكان المعنيين الاطّلاع على القائمة الاسمية الأوّلية للحاصلين على التأشيرة على موقع الأنترنت لوزارة الداخلية والجماعات المحلية: www.interieur.gov.dz).