طالب سكّان حي (فرحات بوسعد) ببلدية (سيدي امحمد) بالعاصمة السلطات المحلّية بالتدخّل العاجل لتطهير الحي من النفايات وتسرّب المياه القذرة التي تنتشر في مدخل السوق المغطّاة وكلّ أرجاء الحي الذي تحوّل إلى شبه مفرغة عمومية أرّقت يومياتهم مطالبين بتخصيص وتوفير حاويات لرمي النفايات التي تعرف انتشارا مذهلا نتيجة الرمي العشوائي الذي وصل امتداده إلى غاية مستشفى (مصطفى باشا) المجاور. وحسب بعض السكّان فإن الوضع بات يتفاقم يوما بعد يوم والنفايات في تزايد مستمرّ نظرا للحاويات غير الكافية بالإضافة إلى تماطل عمّال النظافة في رفعها في الوقت المحدّد الأمر الذي تسبّب في استياء وتذمّر المواطنين الذين باتت هذه القمامات تعرقل مسيرتهم وحركتهم اليومية كما يطالب في ذات السياق الباعة للحدّ من ظاهرة انتشار الأوساخ حتى يتسنّى لهم القيام بنشاطهم التجاري في الحي في أحسن الظروف للاسترزاق والعمل وهذا بتخصيص أماكن لجمع النفايات وكذا تزويد الحي بحاويات إضافية حسب الكثافة السكّانية المعتبرة التي يعرفها الحي. لذا يناشد السكّان والتجّار على حد سواء السلطات البلدية التدخّل لحلّ هذه المشاكل خاصّة وأن درجات الحرارة المرتفعة لهذه الصائفة زادت الوضع تعقيدا لا سيّما من حيث انتشار الروائح الكريهة التي تزكم الأنفاس ناهيك عن جلب مختلف الحشرات الضارّة والحيوانات الضالّة التي أرهقت يومياتهم ونغّصت عليهم حياتهم.