حطّت القافلة الوطنية للمؤسّسات المصغّرة رحالها بساحة بلدية مستغانم وسط المدينة وتمّ الافتتاح الرسمي للقافلة بحضور الأمين العام لولاية مستغانم والسيّد المدير العملي للاتّصالات لولاية مستغانم ومدير وكالة (أونساج) بذات الولاية ورئيس الجمعية الوطنية والسيّد المدير الولائي للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتّصال بولاية مستغانم والسيّد مدير التشغيل لذات الولاية والعديد من إطارات اتّصالات الجزائر و(أونساج) وكذا العديد من الشباب المستفيدين من المشاريع علما بأن حصيلة القافلة إلى حدّ الآن ومن خلال 13 ولاية أوّلية هي أكثر من 600 مؤسّسة مصغّرة ومتوسّطة سترى النّور في القريب العاجل طبعا باحتساب ولاية الشلف وتمّ تسجيل إقبال كبير للشباب الحاملين للشهادات التقنية على مستوى ولاية مستغانم حيث اكتظّت الخيم التي نصبتها اتّصالات الجزائر بالعديد من الشباب الذين أبوا إلاّ أن يلتحقوا بركب المؤسّسات المصغّرة التكنولوجية. من جهته أكّد المكلّف بالإعلام على مستوى القافلة عبد الرؤوف حمّوش إطار في مؤسّسة اتّصالات الجزائر أن المديرية العملية للاتّصالات بولاية مستغانم قامت بالعديد من الأيّام المفتوحة من أجل تحفيز الشباب على الالتحاق بركب المؤسّسات المصغّرة النشطة في قطاع الشبكة السلكية واللاّ سلكية وهو ما أثمر عن 9 مؤسّسات مصغّرة تنشط حاليا مع المديرية العملية للاتّصالات بولاية مستغانم واستفادت من 82 مشروعا في إطار تركيب وصيانة الشبكة الهاتفية وكذا الألياف البصرية.