أعلن الداعية السعودي المعروف الشيخ عائض القرنى، ان الدعاة هم أصل مشكلة التعصب فى العالم العربى، داعياً الحكام العرب للتدخل لنزع فتيل التعصب وإشاعة الخطاب الإسلامي المعتدل. وأشار القرنى إلى أن الأمة تحتاج لقرار سياسى لنزع فتيل الأزمة بين السنة والشيعة، مؤكداً أن الله سمانا المسلمين وليس الإخوان أو السنة أو الشيعة أو الحنابلة والشافعية واليزيدية. ودعا الداعية السعودى إلى عدم فتح الجراح ومناقشة عقائد الشيعة أو السنة بل لابد من ترك كل فئة ومعتقداتها، فلن يستطيع الشيعة أن يغيروا ما اتفق عليه أهل السنة أو العكس، مضيفاً بأن مهمة القرار السياسي تأديب الفكر المعوج والمتطرف وعدم فتح وسائل الدعوة أمامه، فلا يجد ملجأ إلا فى الإنترنت واليوتوب. وأضاف عائض القرنى، صاحب السلسلة الأشهر مبيعاً في العالم "لا تحزن": "لقد تتلمذنا كعلماء على يد الشيخ محمد الغزالى، رغم حدة هجومه على الفكر السعودي وتسميته بالفكر البدوي".