تتراوح بين 32 و52 ألف دينار أسعار معقولة لأضاحي العيد في سوق بغلية
ل. حمزة لم يكن ينتظر مواطنو بلدية دائرة بغلية وما جاورها من بلديات شرق ولاية بومرداس أن تكون أسعار الأضاحي معقولة إلى هذا الحدّ خاصّة بعد التهويل الإعلامي الكبير الذي تحدّث عن الارتفاع الجنوني لأسعار الأضاحي حيث شهد السوق الأسبوعي لبلدية بغلية أمس اكتظاظا كبيرا من جانب المواطنين والتجّار فيما كانت الأسعار في المتناول. شهد أمس السوق الأسبوعي لبلدية بغلية حركية غير مسبوقة خاصّة في جانبه المتعلّق لبيع الكباش. وحسب ما لاحظته (أخبار اليوم) في جولة استطلاعية لها فقد توافد العديد من المواطنين وحتى التجّار من أجل شراء أضحية العيد وشهدت أسعار الأضاحي انخفاضا ملحوظا مقارنة بالأسواق المجاورة والأسواق في الولايات الأخرى أين ترواح سعر الكبش الواحد بين 32 و52 ألف دينار. وعبّر العديد من المواطنين في لقائهم بنا عن رضاهم عن الأسعار التي قالوا إنها في المتناول آملين أن تبقى كذلك إلى غاية يومي العيد. (أخبار اليوم) وخلال جولتها لاحظت توافد تجّار من ولايات مجاورة خاصّة من جانب السماسرة الذين استغلّوا فرصة انخفاض الأسعار من أجل اقتناء أكبر عدد ممكن من الكباش وبيعها في وقت لاحق بأسعار مرتفعة أو نقلها إلى أسواق مجاورة كسوق بودواو وأولاد موسى وهذا ما أكّده أحد العارفين بسوق المواشي في حديثه إلينا حيث قال إن الأسعار ستعرف ارتفاعا مع الأيّام القادمة بسبب كثرة السماسرة. غلاء العجول سيدفع الأسر للعودة إلى الكباش بالمقابل عرفت أسعار العجول في السوق الأسبوعي لبلدية بغلية -حسب ما عاينته أمس (أخبار اليوم)- ارتفاعا جنونيا بعد أن تفشّت في السنوات الأخيرة ظاهرة الاشتراك في العجل حيث لم تجد بعض الأسر حلاّ يرحمها من غلاء المواشي إلاّ بالاتجاه إلى الاشتراك في جلب ثيران من أجل اجتياز عيد الأضحى المبارك. وعلى الرغم من تعوّد الكثيرين على شراء أضحية العيد إلاّ أن أسعار العجول هذه السنة ستحرم لا شكّ الكثيرين بعد أن تمّ تسجيل أسعار قياسية فاقت قدرات الأسر وبعد أن كان شراء ثور ب 9 أو حتى 11 مليون سنتيم واقتسام مبلغه بين سبعة أسر بلغ هذه السنة أزيد من 30 و35 مليون سنتيم.