المواطنون يطالبون بفتح أقطاب تجارية أخرى إلغاء السوق الفوضوي يلهب الأسعار بالسوريكال يعاني التجار الفوضويون الأمرين جراء المطاردة الدائمة من قبل قوات الأمن في ظل انعدام فرص الظفر بطاولات منظمة لممارسة تجارتهم أو بالأحرى منحها ب(المحسوبية) الأمر الذي جعل المواطنين يتذمرون أيضا من الوضع السائد نظرا لوجود سوق يومي واحد بالمنطقة وكثرة الازدحام فيه وغلاء الأسعار هي من الأمور التي تؤرقهم أثناء تبضعهم وكانت تدفعهم إلى الطاولات الفوضوية التي تشهد أسعارا معقولة وكذا اتساع مساحة العرض تلك الشروط التي يفتقدها السوق المنظم فضلا على الفوضى العارمة التي خلفتها المشاريع التي ستقام في مكان السوق بحيث تم تسييج المساحة للشروع في الأشغال مما أدى إلى ضيق المخارج والمنافذ. بحيث يشتكي سكان السوريكال من محدودي الدخل من طرد الباعة الفوضويين الذين كانوا بمثابة الفرج على جيوبهم خاصة فبعد طردهم ارتفعت الأسعار في السوق البلدي اليومي التابع لبلدية باب الزوار حيث وصلت الأسعار بعد عيد الأضحى المبارك إلى مستويات قياسية لا يمكن تخيلها فالطماطم وصلت إلى 120 دينار جزائري للكيلوغرام الواحد والبطاطا وصلت إلى 60 دينارا فالباعة هناك ينتهزون فرصة العيد وما بعد العيد لزيادة الأسعار وحجتهم في ذلك (مازال ما سلعناش). فالكثير من الناس تحوّلوا إلى شراء الحبوب عوض الخضر والفواكه بعد الغلاء الفاحش الذي يشهده السوق بباب الزوار إضافة إلى الازدحام الكبير الذي يشهده السوق اليومي الذي يأتي إليه المواطنون من كل من باب الزوار حي الموز حي موحوس فهذه الأحياء يعاني مواطنوها من عدم وجود سوق بلدي وبالتالي يتحتم عليهم الذهاب إلى سوق السوريكال. مطاردة قوات الأمن لتجار السوق الفوضوي الباحثين عن لقمة العيش دفعهم إلى تخفيض أسعار السلع بغية التخلص منها في لمح البصر ومغادرة المكان فالباعة الفوضويون يعانون الأمرين جراء المطاردة الدائمة من قبل قوات الأمن فالحزن دائما مرسوم على وجوههم ونظرتهم فيها الأسى من جراء الحالة والوضع الذي يعيشونه فهم يشتكون من العوز واللهث وراء لقمة العيش من أجل ضمانها للأسر والأطفال وحلمهم الوحيد التخلص من البيع الفوضوي ومن كل تلك المتاهات بالحصول على طاولات نظامية في السوق اليومي لحل المشكل من جذوره بحيث يحنون إلى مواصلة البيع لزبائنهم الدائمين الذين يترددون عليهم وتلدغهم نار الأسعار بالسوق النظامي حيث بعرض هؤلاء التجار مختلف السلع من خضر وفواكه إلى جانب الألبسة الخاصة بالأطفال والنسوة وهو ما ضاعف الإقبال عليهم لاسيما وأنهم يضمنون انخفاض الأسعار.