بمناسبة لقاء الجزائر وغينيا *** سيتسعيد ملعب 5 جويلية هذا الجمعة ذكرياته الجميلة والذي صنع فوقه منتخبنا الوطني أحلى الانتصارات وأجمل التتويجات بمناسبة استضافته للمباراة الودّية بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره الغيني على أن يستضيف أربعة أيّام من بعد المباراة الودّية الثانية التي سيخوضها الفريق الوطني أمام المنتخب السنغالي استعدادا لتصفيات كأس العالم (روسيا 2018) وكأس أمم إفريقيا (الغابون 2017). قبل مواجهة هذا الجمعة لم يخض الفريق الوطني أيّ مباراة في ملعب 5 جويلية منذ المباراة الودّية أمام منتخب البوسنة والهرسك مطلع عام 2013 والتي خسرها أشبال المدرّب حليلوزيتش بهدف لصفر في لقاء تحوّل إلى سخرية بالنّظر إلى الوضعية الكارثية لأرضية ميدان ملعب 5 جويلية التي تحوّل إلى بحيرة من المياه. وبمناسبة هاتين المباراتين ارتأينا أن نعيد عليكم أهمّ المباريات التي لعبها المنتخب الوطني في هذا الملعب فحتى إن كان عدد اللّقاءات يتعدّى ال 100 إلاّ أن هناك مباريات لا تنسى وستبقى عالقة في ذاكرة الجزائريين. 4 أكتوبر 1972: الجزائر 1 - تركيا 0 أوّل مباراة بعد تدشين ملعب 5 جويلية تعدّ هذه المواجهة الأولى للمنتخب الوطني في ملعب 5 جويلية بعد تدشينه خلال شهر ماي من خلال إقامة دورة دولية ضمّت المنتخب المغرب العربي ونادي إنتر ميلان ونادي سانتوس البرازيلي بقيادة الجوهرة السوداء بيلي وفريق من فرنسا. وعقب هذه الدورة احتضن ملعب 5 جويلية المباراة النهائية لكأس الجزائر بين اتحاد العاصمة وحمراء عنابة وانتهت بفوز الأخير بهدفين لصفر بعد الوقت الإضافي بعد ذلك جاء الدور على منتخبنا الوطني ليخوض فوقه أوّل مباراة وكان المنافس المنتخب التركي. اللّقاء أداره الحكَم التونسي سعودي وانتهى لمصلحة منتخبنا الوطني بهدف لصفر وقّعه اللاّعب رابح فموح في الدقيقة الثالثة من الشوط الثاني وبذلك بات لاعب (الموك) أوّل لاعب يوقّع هدفا للمنتخب الوطني في ملعب 5 جويلية. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: وشّان خدّيس دالي طاهر هدفي زنّير بطروني مدني عبدي (قريش رحمه اللّه من وفاق سطيف أوّل مباراة له) صالحي عبد الحميد (علي فرفاني من نصر حسين) داي ورابح فموح. 3 جوان 1973: الجزائر 0 - البرازيل 2 أشهر مباراة ودّية بعد تدشين ملعب 5 جويلية أشهر مباراة ودّية خاضها الفريق الوطني بعد تدشين ملعب 5 جويلية كانت أمام منتخب البرازيل دون الجوهرة السوداء بيلي الذي كان قد اعتزل اللّعب بعد تتويجه بكأس العالم 1970. حضر اللّقاء أكثر من 80 ألف متفرّج وقادها الحكَم التونسي بسعودي وانتهت كما كان منتظرا لمصلحة (السيليساو) بهدفين لصفر سجّلهما الثنائي ريفيلينو في الدقيقة ال 42 وباولو سيزار في الدقيقة ال 51. على عكس المواجهة الأولى التي جمعت المنتخبين يوم 18 جوان 1965 في ملعب (زبانة) بوهران والتي حسمها البرازيليون بثلاثة أهداف لصفر والتي شارك فيها الجوهرة السوداء بيلي هذا الأخير غاب عن المواجهة الثانية باعتزاله اللّعب دوليا عقب تتويجه بكأس العالم في المكسيك. لكن لم يمنع نجوم البرازيل زملاء بيلي سابقا يتقدّمهم ريفيلينو وباولو سيزار وفالدوميرو من إمتاع روّاد ملعب 5 جويلية بلقطات فنّية رائعة ما تزال عالقة في ذهن كلّ من تابع هذه المواجهة التاريخية. خاض الفريقين المباراة بالأسماء التالية: الجزائر: وشّان (عبروق) خدّيس إيغيل المدرّب الحالي لفريق نصر حسين داي أوّل مباراة له مدني هدفي فندي بانوس (جبّار عبد اللّه) صالحي عبد الحميد (علي فرفاني) دالي باشي زبير من مولودية الجزائر (آكلي من اتحاد البليدة المدرّب الحالي لرائد القبّة أوّل مباراة له) رابح فموح (عيسى دراوي من شبيبة سكيكدة). البرازيل: ريناتو شيكينيو بيازا زاماريا كلودالدو ماركو أنطونيو فالدومينيو ريفيلينو باولو سيزار إيدو. المدرّب: الرّاحل زاغالو. 14 جوان 1973: الجزائر 1 - أوغندا 1 أوّل مباراة رسمية عشرة أيّام فقط بعد مباراة البرازيل لعب الفريق الوطني أوّل مباراة رسمية في ملعب 5 جويلية باستضافته المنتخب الأوغندي ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا (مصر 1974). قبل المباراة الجميع رشّح زملاء فندي لتجاوز عقبة المنتخب الأوغندي لكن فوق الميدان ظهر أشبال المدرّب سعيد عمارة كالأشباح حيث لم يقدّموا أيّ شيء يشفع لهم بتعادلهم بهدف لمثله في مباراة احتضنها ملعب 5 جويلية أمام حوالي 30 ألف متفرّج تعادل أقصى الجزائر في الدور الأوّل بعد خسارته مواجهة الذهاب بهدفين لهدف. اللّقاء الذي أداره الحكَم المصري محرم انتهى شوطه الأوّل دون أهداف لكن الشوط الثاني شهد تسجيل هدفين هدف لكلّ منتخب. الفريق الوطني تقدّم في النتيجة بواسطة اللاّعب هدفي ميلود رحمه اللّه في الدقيقة السابعة (ال 52) إثر ضربة جزاء هدف وضع ولو مؤقّتا منتخبنا الوطني في الدور الثاني. لكن فرحة الجزائريين بهدف هدفي ميلود تحوّلت إلى أحزان عقب هدف التعادل للمنتخب الأوغندي في الدقيقة ال 21 (66) وقّعه اللاّعب أوبوا هدف كان بمثابة الضربة القاضية على معنويات اللاّعبين الجزائريين حيث تاهوا فوق المستطيل الأخضر تاركين المبادرة للمنتخب الأوغندي الذي كان بإمكان لاعبيه الوصول إلى شباك الحارس سعيد وشّان أكثر من مرّة لتنتهي المباراة بتعادل بطعم الخسارة لمنتخبنا الوطني أجّل عودة (الخضر) إلى العرس القارّي إلى دولة أخرى. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: وشّان خدّيس إيغيل مدني هدفي جداوي (أوّل مباراة له) فندي جبّار عبد اللّه (بانوس) عبد الحميد صالحي دالي باشي ودراوي. 31 أكتوبر 1973: الجزائر 2 - المغرب 0 أوّل انتصار للفريق الوطني في لقاء ودّي أوّل انتصار للفريق الوطني في ملعب 5 جويلية كان أمام المنتخب المغربي في لقاء ودّي بمناسبة الذكرى ال 19 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة وحضرها حوالي 15 ألف متفرّج وقادها الحكَم التونسي قادري انتهت بفوز الجزائر بهدفين لصفر سجّلهما كلّ من دالي في الدقيقة العاشرة وعمر بطروني في الدقيقة ال 71. خاض أشبال المدرّب سعيد عمارة هذه المواجهة وهي الأخير سنة 1973 بالأسماء التالية: وشّان خدّيس هدفي مدني (محيوز) طاهر صفصافي عبد العزيز من رائد القبّة (أوّل مباراة له) بطروني صالحي عبد الحميد دالي فندي رابح فموح (دراوي عيسى) جبّار عبد اللّه. 6 سبتمبر 1975: الجزائر 3 - فرنسا هواة 2 (بعد الوقت الإضافي) التتويج بذهبية ألعاب البحر الأبيض المتوسّط أوّل تتويج للفريق الوطني الجزائري كان حصوله على الميدالية الذهبية لدورة الألعاب المتوسّطية عام 1975 بفوز زملاء عمر بطروني على المنتخب الفرنسي للهوّاة بثلاثة أهداف لهدفين بعد الوقت الإضافي. تقدّم المنتخب الفرنسي في النتيجة بواسطة اللاّعب روير في الدقيقة ال 35 وبهدف دون ردّ انتهى الشوط الأوّل. الشوط الثاني شهد إثارة وندّية كبيرتين وبعد سلسلة من المحاولات من طرف أشبال المدرّب رشيد مخلوفي استطاع اللاّعب مختار كاوة في الدقيقة ال 71 تعديل النتيجة بعدها بأربع دقائق عاد المنتخب الفرنسي من جديد وتقدّم في النتيجة بواسطة اللاّعب شانير بعدها قرّر الرئيس هوّاري بومدين مغادرة ملعب 5 جويلية وهو في قمّة الغضب لكن وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تسير نجو النهاية لمصلحة المنتخب الفرنسي وإذا باللاّعب عمر بطروني يفعلها بتوقيعه لهدف التعادل في وقت جدّ حسّاس لم يتأخّر بعدها الحكَم الإسباني إيريستاريو في إطلاق صفّارة النهاية. ليلجأ المنتخبان إلى الوقت الإضافي لتحديد هوية الفائز بالميدالية الذهبية. فكما كان الحال في مباراة الدور نصف النّهائي أمام تونس تكرّر المشهد خلال هذه المواجهة. ففي الدقيقة السادسة من الشوط الإضافي الثاني ضاعف اللاّعب منفلاتي النتيجة وعلى وقع ثلاثة أهداف لهدفين انتهت هذه المواجهة التي لن ينساها كلّ من عايش أطوارها كيف لا وقد توّج منتخبنا الوطني بأوّل وآخر ميدالية ذهبية في دورة الألعاب المتوسّطية وضد المنتخب الفرنسي. خاض الفريق الوطني اللّقاء بالأسماء التالية: سرباح منفلاتي علي مسعود عبد الملك معزيز كدّو صفصافي بطروني إيغيلي (كاوة) بن قادة دراوي نعيم (رابط). 28 جويلية 1978: الجزائر 1 - نيجيريا 0 تتويج بذهبية الألعاب الإفريقية الثالثة أوّل تتويج للفريق الوطني على الصعيد القارّي في ملعب 5 جويلية كان حصوله على ذهبية دورة الألعاب الإفريقية عام 1978 بفوزه في المباراة النّهائية على المنتخب النيجيري بقيادة نجمه الكبير أوديغبامي. قاد اللّقاء الحكَم التونسي حفيظ وحضره حوالي خمسون ألف متفرّج ساهم في تتويج الفريق الوطني بالميدالية الذهبية بفضل الهدف الوحيد الذي سجّله لاعب مولودية الجزائر علي بن شيخ في الدقيقة ال 33. ويعدّ هذا التتويج الثاني للفريق الوطني بعد ذلك المسجّل في نهاية صائفة عام 1975 بحصوله على ذهبية دورة الألعاب المتوسّطية التي جرت في بلادنا. خاض المدرّب رشيد مخلوفي هذه المواجهة بالأسماء التالية: سرباح محيوز كويسي حرّ هدفي صفصافي بطروني إيغيلي بلكدروسي بن شيخ وعويس. 21 ديسمبر 1979: الجزائر 3 - المغرب 0 التأهّل إلى أولمبياد موسكو 1980 أوّل تأهّل للفريق الوطني إلى منافسة دولية كان على حساب المنتخب المغربي بالفوز عليه بثلاثة أهداف لصفر في إيّاب الدور التصفوي الأخير لأولمبياد موسكو 1980. جرت المباراة تحت أمطار غزيرة حوّلت أرضية ميدان ملعب 5 جويلية إلى بِرك من المياه وبالرغم من ذلك إلاّ أن الفريق الوطني أكّد تفوّقه على المنتخب المغربي وفاز عليه بنتيجة لا تقبل أيّ جدل ثلاثية نظيفة رافعا عدد أهدافه في شباك (أسود الأطلس) إلى ثمانية أهداف مقابل هدف أهّلت أشبال المدرّب خالف محي الدين لأوّل وآخر مرّة إلى الأدوار النّهائية لأولمبياد موسكو 1980. اللّقاء قاده الحكَم النمساوي لينماير افتتح باب التسجيل اللاّعب لخضر بلّومي في الدقيقة ال 40 وبهدف لصفر انتهت المرحلة الأولى. في المرحلة الثانية وفي أوّل دقيقة استطاع لاعب شباب بلوزداد مصطفى كويسي مضاعفة النتيجة وقبل ربع ساعة من صفّارة النّهاية رفع لاعب رائد القبّة صالح عصّاد الغلّة إلى ثلاثة أهداف وهي النتيجة النّهائية للمباراة أهّلت -كما سبق الذكر- منتخبنا إلى العرس الأولمبي بالعاصمة الرّوسية موسكو. خاض المدرّب خالف محي الدين هذه المواجهة بالأسماء التالية: سرباح كويسي درواز خدّيس فندوز محيوز قمري رضوان علي فرفاني بن ساولة بلّومي وعصّاد. 6 جانفي 1984: الجزائر 1 - مصر 1 ذهاب الدور التصفوي الأخير لأولمبياد لوس أنجلس 1984 أوّل إخفاق للمنتخب الوطني في الألعاب الأولمبية في دوره التصفوي الأخير كان أمام المنتخب المصري لحساب أولمبياد لوس أنجلس بتعادل زملاء صالح عصّاد أمام المنتخب المصري بهدف لمثله. جرت المباراة في يوم جدّ بارد وتحت وابل من الأمطار عوامل أعاقت اللاّعبين عن تقديم مباراة جيّدة انتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله خدمت إلى حدّ كبير المنتخب المصري الذي قطع نصف التأشيرة إلى لوس أنجلس كون نتيجة التعادل السلبي كانت تكفيه في مواجهة العودة في التأهّل. اللّقاء الذي أداره الحكَم التونسي الشهر بن ناصر تقدّم فيه منتخبنا بهدف وقّعه لاعب نادي لوهافر الفرنسي تاج بن ساولة فيما عدّل للمنتخب المصري اللاّعب إبراهيم يوسف لاعب نادي الزمالك في الدقيقة ال39 وهي النتيجة النّهائية للمباراة. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: دريد كويسي مرزقان بلخيرة فندوز بن شيخ ماجر فرفاني بن ساولة بلّومي (تلمساني جمال) وصالح عصّاد. للإشارة مباراة العودة في القاهرة انتهت لمصلحة مصر بهدف دون ردّ. 18 أوت 1985: الجزائر 3 - كينيا 0 أوّل تأهّل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا أوّل تأهّل للفريق الوطني إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا كان عام 1985 ببلوغ أشبال المدرّب رابح سعدان دورة مصر 1986 على حساب المنتخب الكيني بالفوز عليه بثلاثية نظيفة سجّلها الثنائي فوزي بن خليدي من اتحاد العاصمة في الدقيقتين ال 16 وال 72 فيما سجّل الهدف الثالث اللاّعب رابح ماجر في الدقيقة ال 75 أهّل الجزائر رسميا إلى دورة مصر. خاض أشبال المدرّب رابح ماجر هذه المواجهة بالأسماء التالية: دريد صادمي مغيشي مغاريا قاسي سعيد محمد بويش ناصر (مدان) جفجاف منّاد (فوزي بن خليدي) ماجر وياحي. يتبع...